الفنون والإعلامتشكيل وتصوير

فيفيان الصائغ: الفن حالة بحث دائم

فنانة تشكيلية تمكنت من التعامل مع الخطوط واللون بذكاء وشجاعة، لتصنع اسلوبا خاصا عن زميلاتها في المشهد التشكيلي السوري من خلال ما رسمته اناملها من مواضيع جريئة طرحتها على المتلقي بكل شجاعة.
درست الصائغ الفنون التشكيلية وهي عضو نقابة الفنون.
– ما قصة لوحاتك دائما؟
تجسيد وتوثيق للواقع غير المرئي.
– ايهما تفضلين اللون ام الفكرة؟
-في حضرة الألوان انسى اسمي ولكن العمل الفني يتألف من خطوط ومساحات وألوان وعناصر تجمعهم فكرة تخدم العمل ضمن صياغة بصرية معينة .
– تشكيليون اثرو في اسلوبك؟
-أحترم تجارب الجميع وأقدر ما يقدمون ولا أفضل فنانا على الأخر لكل خصوصيته وأسلوبه ، يشدني العمل الذي يحقق الدهشة والتجدد دائماً .
-أي الاجواء تلهمك للرسم؟
– أحتاج أن اتواجد في مرسمي ضمن أدواتي وعالمي الخاص .

– رؤيتك لواقع الفن التشكيلي السوري، ومن يستوقفك من رواده؟
-الفن السوري مقيد ولا يمتلك مخيلة حرة، ويبتعد كل البعد عن القيم الفلسفية والفكرية، والفنان الحقيقي من ينقل واقعه بكل صدق وموضوعية، وهناك بعض التجارب حول الواقع ولا أعتقد انها قدمت الجديد، ولا أنكر جذور الفن السوري وأصالته، وأرى إن الفنان لؤي كيالي قدم اعمالاً انسانية مشحونة بالعواطف والشاعرية ثم توجه إلى موضوعات سوداوية مشحونة بالغضب والمأساة والخوف متأثراً بالواقع .
-اهم المدارس الفنية التي مررت بها؟
-كثيرة هي المدارس الفنية ، التي كان لابد من الاطلاع عليها فيما سبق ولكن مع استمرار العمل وتوسع الخبرات، أصبحت أعمالي تتجه للفن الحديث، وهو منهج جديد لا يتصل بما سبقه من المدارس الفنية السابقة، ينتمي لحياة المجتمع اكثر من اي شيء اخر، مستعينة بالتكنولوجيا احياناً لإيصال رسالة تعبر عن قضايا المجتمع .
-اراك ولعه برسم الاجساد العارية، ماذا تعني لك هذه؟
-أرسم المرأة كرمز للوجود الإنساني وقيمة جمالية وموضوعية بعيداً عن إغراءات الجسد، فهي عنوان للجمال والحب والقوة والعطاء .
ولكن لم ار للرجل موضع قدم في اعمالك ما سر هذا؟
-رسمت الرجل في بعض الأعمال، كما اراه في هذا المجتمع أحيانا مصدرا للأمان، وأحياناً الرجل المتقوقع على ذاته ينتظر الأمل، وأحيانا المثقف المقهور المجرد من كل حقوقه ضمن ظروف هذا الواقع المزري .
– كفنانة تشكيلية، هل برأيك المجتمع يتقبل اليوم ما ترسمينه اناملك؟
-أرسم طريقي بنفسي وأسير عكس التيار وأقدم دائماً الجديد معتمدة على تجاربي وتمردي على اللوحة، فلا شيء مطلق وكل شيء قابل للتغيير ، وأعتقد المتلقي ينسجم مع أعمالي لأنها تلامسه وتتكلم عن مشاكله وقضايا المجتمع بشكل عام .

– بماذا تحلمين؟
-عندما يستعيد وطني عافيته سأعود لأحلم من جديد .
– وماذا عن اهم مشاركاتك في هذا العالم الجميل؟
-معرض مشترك في صالة السيد “المرأة تاريخ وحضارة “2018. ومعرض مشترك في ثقافي أبو رمانة “تحية لجبران 2018 ” ، ومعرض مشترك في لبنان “حروفاً وامرأة من ضياء” مع الفنان صالح الهجر 2017.ومعرض مشترك في باريس “اتيان دو كوزان ” مع الفنان عبدالله صالومة 2007.

وهل اقمت معارض الفردية؟
-نعم ..قمت خمسة معارض فردية وهي في دمشق في صالة السيد حكاياvivian ” 2021 ” ، و معرض في دمشق صالة مشوار “تركواز 2020 “، ومعرض في لبنان “Touch” العام 2019 . معرض في برلين “Solo ” العام 2019. ومعرض في مشتى الحلو “صدى” في 2017.
هل تعتقدين انك حققت بعض طموحاتك؟
-الفن حالة بحث دائم، وطموحاتي كبيرة أضعها في خدمة الفن والانسانية وما حققته حتى الآن هو تمهيد لما اطمح له مستقبلاً.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى