جيل الغد
النبات في القرآن الكريم
الله سبحانه هو الذي يحي الأرض وهو الذي يخرج الحب ويجعل الجنات ويفجّر الأنهار. فهو الزارع الحقيقي
على الإطلاق والإنسان مجرد وسيلة. فالله سبحانه نسب الثمر إليه فقال “من ثمره”، إذن فهو المالك الحقيقي .
وفي الوقت نفسه أكد على حقيقة أخرى وهي دور الإنسان وأهمية جده واجتهاده فقال : وما عملته أيديهم“.
الله هو الخالق والزارع الحقيقي والإنسان عليه أن يتعاطى كل الأسباب بجده وجهده وعقله لإنجاح هذه العملية.
فلله الأمر من قبل ومن بعد. وهذا ما يقره خطأ غير المسلمين والباحثون في العلوم الزراعية، فيقولون إن القطاع
الزراعي جد مرتبط بالكوارث المناخية والظواهر الطبيعية. ونحن نقول مرتبط بالقدرة الإلهية، ويؤكد الله سبحانه
هذا المعنى في العديد من الآيات نستعرضها لنقرأها ..
﴿ …وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا المَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴾ (سورة الحج:5) –
﴿ وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ (سورة الرعد:4) .
﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَراًّ ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لأُوْلِي الأَلْبَابِ ﴾ (سورة الزمر:21)
. ﴿ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ ﴾ (سورة ق:10)
﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ ﴾ (يس: 80)
﴿ فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا المَاءَ صَباًّ * ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقاًّ * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَباًّ * وَعِنَباً وَقَضْباً * وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً * وَحَدَائِقَ غُلْباً * وَفَاكِهَةً وَأَباًّ * مَتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ ﴾ (سورة عبس:24-32)
.( وَالتِّينِ ﴿وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ ﴾ (سورة التين:1-3).
ابحثوا عن آيات أخرى في القرآن الكريم ورد فيها ذكر للنبات ..