علوم طبيعيةعلوم وتقنية

النيادي يتفاعل مع أهالي أم القيوين وطلابها “ من الفضاء”

نظم اليوم الخميس «مركز محمد بن راشد للفضاء»، بالتعاون مع جامعة أم القيوين، «لقاء من الفضاء»، الذي جذب فئات متنوعة من الحضور، بين طلاب ومشغوفين بالفضاء، حرصوا على التواصل مباشرةً مع رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

شهد الحدث حضور ناصر سعيد التلاي مدير الديوان الأميري بأم القيوين، وسالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وحميد راشد الشامسي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين، وعدد من مدراء الدوائر الاتحادية والمحلية في أم القيوين، إلى جانب سيف النيادي، والد رائد الفضاء الإماراتي وبعض أفراد أسرة رائدة الفضاء سلطان النيادي وقرابة 300 شخص، ممن تفاعلوا مع سلطان النيادي بالأسئلة، وتعرفوا إلى تفاصيل أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.

واختيرت جامعة أم القيوين، مقراً لبثّ هذا اللقاء، لتأكيد دورها وبقية الجامعات، في تأهيل الطلاب وصقل مواهبهم، للسير على خطى النيادي، وتمثيل الدولة خير تمثيل في كل المجالات العلمية والعملية.

وقال رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء حمد المنصوري، «نشكر أهالي أم القيوين لحضورهم هذا الحدث. بينما نترقب اكتمال أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، ونتطلع بشغف إلى المرحلة المقبلة، بما حققته من إنجازات علمية رائدة. لقد شهدت هذه المهمة دعماً كبيراً من قيادتنا الرشيدة، حيث أسهمت بشكل كبير في تعزيز مكانة الإمارات دولة ًرائدةً في استكشاف الفضاء. تعيش دولة الإمارات والوطن العربي حالة من الفرح والحماسة، مع اقتراب عودة سلطان من على متن محطة الفضاء الدولية».

وقال سالم المري «فخورون بما قدمناه عبر سلسلة لقاء من الفضاء، حيث تنقلنا بين الإمارات المختلفة، وسعداء بتنظيم آخر دورة من هذا الحدث التفاعلي في إمارة أم القيوين. شهدنا في كل حدث من هذه السلسلة كماً كبيراً من الحماسة والطموح لدى الحضور. وحرصنا على أن يكون كل حدث تجربةً مُلهمةً ننقل بها طبيعة الحياة في الفضاء والتعرف أكثر إلى مهمة سلطان، الذي أتمنى عودته إلينا بسلام. ونشكر قيادتنا الرشيدة على رؤيتهم، ودعمهم المتواصل لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب».

وحقق النيادي العديد من النجاحات خلال وجوده على متن محطة الفضاء الدولية، كان أبرزها خوضه مهمة السير في الفضاء، ما جعله أول رائد فضاء عربي يقوم بمثل هذه المهمات الصعبة، إلى جانب إجراءه عدد كبير من التجارب والأبحاث العلمية.

يُذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي يتولى إدارته مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ويهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى