التعامل مع الشخص المستفز
الشخصية المستفزة هي من الشخصيات التي يصعب التعامل معها، والتي تعمل علي استخدام عدة اساليب مستفزة لاثارة عصبية غيره، بهدف مضايقة الاشخاص لاسباب ترجع اليه، ويستخدم تلك التصرفات لتحويل الحوار الي مشادة كلامية، وكثيراُ مانجد الشخصية الاستفزازية حولنا، في العمل، في الدراسة، او في المنزل.
صفات الشخصية المستفزة:
– تفتقر الشخصية المستفزة الي الثقة بالنفس، ويعاني دائما من القلق والتوتر.
– كما يتميز بافتقاره للشعور بالأمن.
– محب للفت الانظار اليه دائما.
– مستفز ايضا علي مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تعليقاته علي المنشورات لاشخاص غير معروفين لديه.
– اناني لايحب الخير للآخرين، ويتدخل في الشؤون الشخصية لغيره من الاصدقاء.
– عديم الاحساس بالذنب.
– وقح في كلامه، ومغرور ويشعر بانه الافضل من الجميع، ويتحدث دائما عن نجاحه في عمله، وكيف استطاع التغلب علي المشاكل التي واجهها في عمله بكل مرونة.
– يتحدث كثيرا (ثرثار) ويصدق الاشاعات ويعمل علي تاكيدها بالكذب علي لسان غيره بهدف التأكيد بانه علي حق.
– لايلتزم بالحدود عند زيارة اصدقائه بمنزلهم، فهو يتعمد التحدث بصوت مرتفع، ويمكن ان يسأل أسئلة شديدة الخصوصية.
– يدعي المعرفة بكل شيء، ويتحدث بطريقة غير لائقة مما يسبب الاحراج لاصدقائه.
– سلبي يري كل الأمور بسلبية وينتقد كل شيء من حوله ولا يرضيه شيئاً.
– يتصف بالعناد فهو لا يغير من رأيه أبداً بل يتمسك برأيه وإنه علي حق دائماَ.
– يتهرب من أي مسؤولية بأي وسيلة وحجج واهية.
– لا يحترم خصوصية الآخريين ولديه البجاحة للسؤال عن أدق تفاصيل حياتك بدون أي خجل أو تردد.
– يتصف بالإنسحاب ويجد الأعذار والحجج لعدم تقديم أي إلتزامات عليه.
– يتصف أيضاً بالعدوانية الشديدة فهو سريع الغضب علي الآخرين وفي أي وقت.
نصائح للتعامل مع الشخص المستفز.
ركِّز على حمايتك : واجعلي هدفك أن تتجنبي الاستفزاز وتحافظي على هدوئك والا تغضبي او تنفعلي.
ارسمي حدوداً واضحة وحازمة: فكثيرا لا يدرك الشخص المستفز أنه يجعلك غاضبة أو منزعجة. فيعتقد أن تصرفاته المستفزة مقبولة، لذا يجب عليك أن تكوني واضحة في رسم الحدود معه. وأخبريه بصراحة إن كنت غير مهتمة بحديثه، أو يزعجك تدخله في أمورك الشخصية.
لا تحاولي تحليل التصرفات: فيجب عليكَ ألا تتركي التصرفات المستفزة تشغل بالك، لا تفكري كثيراً بالدوافع والأسباب التي جعلته يقوم بهذا التصرف.
التجاهل: فالتجاهل ليس ضعفاً ولا انهزاماً، بل هو طريقة دبلوماسية لتجنب الصدام مع الأشخاص المزعجين. وفي كثير من الأحيان عليك تجاهل ما يقوله الشخص المستفز، وتجاهل وجوده بالكامل.
استفيدي من الشخص المستفز: عليك أن تستغلي هذه الفرصة لتلقِ نظرةً أعمق على ذاتك. وتتعاملي مع النقاط الضعيفة التي يسهل تحريكها واستفزازها من قبل الآخرين، وتتعلمي كيف تحميها وتقللي استثارتها.
