11المميز لديناالأدب والثقافةفن و ثقافة

الأميرة ديمة بنت فهد .. تُدشن معرض الأطفال الدولي في واجهة الرياض

الرياض/ هنية الدوسري

برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ديمة بنت فهد بن مشاري بن عبد العزيز آل سعود، تم افتتاح (معرض الأطفال الدولي) بنسخته الأولى في واجهة الرياض، الذي يستمر على مدار أربعة أيام ليضم العديد من الفعاليات والأنشطة والفقرات الفنية التي تهم الصغار، من بينها: ورش حكي، وتلوين، ورسم، وصلصال، بجانب الفقرات الفنية التي يستضيفها مسرح الطفل. ويهدف إلى توفير كل ما يحتاجه الطفل تحت سقف واحد، والاطلاع على أحدث المنتجات التعليمية، والألعاب التي توسع مدارك الطفل. ويحتوي المعرض على العديد من المتاجر المتنوعة، والشركات المختصة بمنتجات الطفل، والمراكز الترفيهية والتعليمية، بالإضافة إلى العديد من الجهات المهتمة بخدمات الطفل، كما يتيح المعرض فرصة كبيرة للزوار للتعرف على جميع مقدمي خدمات ومنتجات الأطفال عن قرب؛ حيث يوفر المعرض أيضًا زوايا ترفيهية للأطفال لضمان تحقيق أكبر قدر ممكن من السعادة والمرح لهم، ودخول الأطفال تحت عمر سنتين مجانًا.
وقد لقى المعرض أصداء واسعة من البهجة والسرور والاستحسان والإشادة، ورفع وتنمية المهارات المعرفية لدى الأطفال وأسرهم.

المعرض بديل عن ملهيات الإنترنت:

حيث عبر عدد من المختصين عن مرئياتهم حول المعرض، فقال الدكتور عبد الله الحارثي، من المهتمين بأدب الطفل: بأن هذا المعرض يعد أول معرض متخصص للطفل، ونأمل أن يستمر ويكون له أفرع في كافة مناطق ومحافظات المملكة ليخدم أكبر عدد من الأطفال، باعتبارهم نواة المجتمع وأساس تقدمه وازدهاره ولا بد من بنائهم بشكل سليم لخدمة مجتمعهم في المستقبل، وتعد الثقافة أفضل غذاء للعقل والروح، وينبغي على الأسر اغتنام الفرصة وإحضار أطفالهم لهذا المعرض كي يحصلوا على معلومة جديدة ويستمتعوا بالأنشطة المتنوعة، لأن الفعاليات وخاصة القراءة أساس الحياة وكل شيء، بدلًا من الإنترنت والجلوس على منصات التواصل الاجتماعي التي أثرت سلبًا على أطفالنا.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
جهود الأميرة ديمة في دعم وتنمية المجتمع

وفي نفس السياق فهذا الافتتاح من جملة سلسلة من الجهود لصاحبة السمو الملكي سمو الأميرة ديمة، مثل: الفعاليات الثقافية، ودعم المراهب والأنشطة المجتمعية، وكذلك ما تم رصده من خلال دعمها للعمل الخيري والإنساني. وقد نبع شغف سموّها للأعمال الخيرية من إيمانها العميق بأهمية العطاء والمشاركة كواجب إنساني له جذور صلبة في الإسلام، والإستراتيجية السعودية الوطنية، والتقاليد العربية. ولطالما حرصت على تقديم الدعم والعون في مجالات تعزيز وتنمية دور الفرد والمجتمع بصفة عامة، والمرأة والطفل بصفة خاصة وذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيع وتنمية الموهبة بمعناها الحقيقي، حتى أصبحت جزءًا أساسيًّا من حياتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى