الفنان#رولان مهنا يطرح أغنيته الجديدة “ما حلّو”

طرح الفنان اللبناني رولان مهنا أغنيته الجديدة بعنوان “ما حلّو” يوم الجمعة 18 أغسطس.
أغنية “ما حلّو” هي من اللون الغنائي الجبلي الذي يقدّمه رولان لأوّل مرّة في خطوة فنية جديدة عليه، وهي من كلماته وألحانه وتوزيع كوكو ب، وتم تسجيلها في استوديو جو باروجيان في لبنان.
وأعلن رولان عن صدور الأغنية من خلال صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي، إذ نشر رابط الكليب وعلّق قائلًا: “يمكنكم الآن الإستماع إلى أغنيتي الجديدة ماحلّو”.
الجدير ذكره أن رولان مهنا أحيى خلال موسم الصيف سلسلة من السهرات والمهرجانات الفنية بعدد من المناطق اللبنانية ومنها وسط بيروت والنقاش وغدير وأنفه وسن الفيل وصور.
بيروت هي العاصمة السياسية للجمهورية اللبنانية وأكبر مدنها. يتعدى عدد سكانها المليوني نسمة بحسب أحد إحصائيات سنة 2007.[4] تقع وسط الخط الساحلي اللبناني شرقي البحر الأبيض المتوسط. تتركَز فيها معظم المرافق الحيوية من صناعة وتجارة وخدمات. وهي مدينة قديمة وعريقة إذ ذكرت في رسائل تل العمارنة والمؤرخة إلى القرن الخامس عشر ما قبل الميلاد وهي مأهولة منذ ذلك الحين.
بيروت هي مركز الثقل السياسي اللبناني حيث مقر معظم الدوائر السياسية مثل البرلمان ورئاسة الحكومة بالإضافة لمراكز معظم الوزارات والدوائر الحكومية. تلعب الدور الرئيسي في الحركة الاقتصادية اللبنانية. وتعد المدينة إحدى أهم المؤثرات الثقافية في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي لغناها بالأنشطة الثقافية مثل الصحافة الحرة والمسارح ودور النشر ومعارض الفنون والمتاحف وعدد كبير من الجامعات الدولية.
مرت المدينة بالعديد من الكوارث من زلازل وحروب على مر التاريخ كان أهمها الحرب الأهلية اللبنانية المدمرة. وبعد انتهاء الحرب سنة 1990، أعادت الدولة في عهد حكومة رئيس وزراء لبنان آنذاك رفيق الحريري إعمار وتأهيل المدينة وبخاصة وسطها التجاري[5][6][7] وواجهتها البحرية وملاهيها الليلية مما أعاد تألق سياحتها وجعلها مقصداً سياحياً جذاباً. قامت صحيفة النيويورك تايمز بمنح بيروت المركز الأول بين قائمة الأماكن التي ينبغي زيارتها في سنة 2009،[8] كما صُنّفت ضمن المدن العشرة الأوائل الأكثر حيوية في عام 2009 بواسطة دليل لونلي بلانت السياحي.[9] وفي عام 2020، مرّت بيروت بكارثة أُخرى حيث حصلَ انفجار ضخم في مرفأ المدينة مما خلف عشرات القتلى وآلاف الجرحى وتسبب بدمار كبير في عدد من أحيائها نتج عنه نزوح 300 ألف مواطن لبناني.
كشف مؤشر «ماستر كارد» لعام 2011، أن بيروت استأثرت بالمركز الثاني من حيث نسبة البذخ السياحي بين جميع مدن الشرق الأوسط وأفريقيا. أما المركز الأول فاحتلته دبي، التي بلغ مقدار ما صرفه فيها السوّاح حوالي 7.8 مليار دولار، تليها بيروت مباشرة بحوالي 6.5 مليارات دولار، ثم تل أبيب بحوالي 3.8 مليارات، ثم القاهرة (3.7 مليارات دولار)، فجوهانسبورغ (3.3 مليارات دولار). كذلك وُضعت بيروت في المرتبة التاسعة بين قائمة أكثر المدن زيارةً في العالم.