علوم طبيعيةعلوم وتقنية

النيادي يعدد ابتكارات فضائية نستعملها في حياتنا العادية

رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، يقدم ملخصا لابتكارات خُصصت في السابق لمهمات الفضاء .
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية


ونشرت صفحة مركز محمد بن راشد للفضاء عبر موقع “X” (تويتر سابقًا)، مقطع فيديو يظهر فيها سلطان النيادي من محطة الفضاء الدولية، وهو يستعرض أبرز ما يستعمله البشر في حياتهم اليومية على الأرض من الابتكارات الخاصة بمهمات الفضاء.

وقال النيادي في بداية المقطع: “هل تعلم أن العديد من الابتكارات التي نستخدمها في حياتنا اليومية هي نتيجة جهود استكشاف الفضاء؟ نحن نطلق على هذه التقنيات والابتكارات تقنيات مطورة بفضل المهمات الفضائية. هذه التطبيقات المختلفة ومنتجات تخدم مختلف المجالات على الأرض “.

وتساءل النيادي: “ما أبرز الأمثلة على هذه الابتكارات؟” ، قبل الإجابة: “نبدأ بالرغوة المرنة. هل تعلم أن الرغوة المرنة صُممت أساسًا من خلال الأبحاث التي مولتها وكالة ناسا كوسادة للطيارين التجريبيين أثناء رحلاتهم. “اليوم يتم استخدامه في الأسرة”. الوسائد والأحذية والمنتجات الأخرى.

أضاف: “من الأمثلة الأخرى المثيرة للاهتمام هي الأطعمة المجففة عبر التجميد، فالحاجة لأطعمة تناسب بيئة الفضاء وحاجات الرواد قادت إلى اكتشاف تقنية التجفيف بالتجميد، وهي عملية يتم خلالها إزالة الماء من الطعام مع الحفاظ على جودته، ويقود ذلك إلى إنتاج مأكولات خفيفة الوزن تتميز بإمكانية حفظها لفترة طويلة، وسهولة إضافة الماء إليها من جديد. ولم تعد هذه المأكولات تُستخدم في مهمات الفضاء فقط، بل باتت مستعملة في أنشطة التخييم والجيش”.

استطرد رائد الفضاء الإماراتي: “ننتقل إلى معجون الأسنان القابل للابتلاع، هل تعلمون أن معجون الأسنان الخالي من الرغوة والذي يمكن ابتلاعه بعد الاستخدام قد تم ابتكاره من أجل مهمات الفضاء؟، فعند استخدام هذا المعجون لا تتشكل رغوة ما يجعله ممتازًا للاستخدام في بيئة الجاذبية الصغرى”.

وتابع : “استخدام معجون الأسنان هذا لم يعد يقتصر على رواد الفضاء فقط ، بل على الأطفال أيضًا ، بالإضافة إلى المرضى الذين لا يستطيعون البصق أو الحركة بشكل طبيعي”.

واختتم النيادي كلمته بطرح سؤال على متابعيه: “الآن .. هل يمكنكم تذكر الابتكارات الأخرى التي تم تطويرها في البداية لبعثات الفضاء؟”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى