التعذية والصحةالطب والحياة

سرطان الرحم.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

سرطان الرحم ، هو نمو غير طبيعي في خلايا الرحم، والتي تشكل ورم خبيث داخل الرحم، وهو السرطان الأكثر شيوعاً من أنواع السرطان التي تصيب الأعضاء التناسلية للإناث، ويعد سرطان الرحم رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء عموماً، بعد سرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان القولون والمستقيم.

أعراض سرطان الرحم

نزيف أو بقع مهبلية غير طبيعية.

إفرازات مهبلية غير طبيعية.

ألم في منطقة الحوض.

فقدان وزن غير مبرر.

تغير في عادات التبول، أو ألم عند التبول.

أسباب الإصابة بسرطان الرحم

يحدث سرطان الرحم نتيجة إصابة الخلايا المكونة لأنسجة الرحم بطفرة جينيّة، وعليه فإنّ هذه الطفرة تتسبّب بتحوّل الخلايا الطبيعيّة والسليمة إلى خلايا غير طبيعيّة، تنمو وتتكاثر بشكل غير طبيعي كما ذكرنا سابقاً، ولا تموت في الوقت الذي يجب أن تموت فيه، فينتج عن ذلك تكوُّن الكتل السرطانيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، يمكن إجمال بعض منها على النحو الآتي:

حدوث اضطراب في الهرمونات الأنثويّة: في الحقيقة ينتج المبيض هرمونيّ الإستروجين والبروجسترون، وقد يؤدي حدوث خلل أو اضطراب في نسبة هذه الهرمونات إلى إحداث تغيير في نموّ خلايا الرحم في جسم المرأة، ويمكن القول بأنّ هناك عدد من الأمراض والمشاكل الصحيّة التي تسهم في زيادة نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، دون أن تؤثر في نسبة هرمون البروجسترون، ممّا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، ومن هذه المشاكل الصحيّة:

متلازمة المبيض متعدد الكيسات  التي تُعرف بتكيس المبايض. السمنة .

مرض السكري .

الهرمونات البديلة، إذ إنّ الهرمونات البديلة التي يتم إعطاؤها للمرأة بعد سن اليأس، والتي تحتوي على الإستروجين وحده، دون البروجسترون.

أورام المبايض.

طول سنوات الحيض: حيث يزداد خطر الإصابة بسرطان الرحم لدى النساء اللواتي يشهدنّ نزول دم الحيض في سن مبكّر، أي قبل سن الثانية عشرة، أو اللواتي يصلنّ إلى سن اليأس أو مرحلة انقطاع الطمث في سنٍ متأخر، وذلك لزيادة عدد سنوات تعرض الجسم لهرمون الاستروجين.

عدم الحمل: حيث إنّ المرأة التي لم تحمل قطّ في حياتها، يزداد خطر الإصابة بسرطان الرحم لديها مقارنةً بغيرها من النساء اللاتي قد حملن من قبل.

التقدّم في العمر: فكلّما تقدمت المرأة في السن ازداد خطر إصابتها بسرطان الرحم خاصّةً بعد بلوغها سن اليأس.

السمنة: ويُعزى ذلك إلى أنّ تراكم الدهون قد يحدث خللاً وعدم توازن في هرمونات الجسم. العلاجات الهرمونيّة المستخدمة في علاج سرطان الثدي: فالنساء اللواتي يتناولنّ دواء تاموكسيفين ، والذي يستخدم في علاج سرطان الثدي، قد يزداد لديهنّ خطر الإصابة بسرطان الرحم.

الإصابة بمتلازمة سرطان القولون الوراثيّ: وهو نوع من أنواع المتلازمات التي تحدث نتيجة حدوث طفرة جينيّة تنتقل من الآباء إلى الأبناء، حيث تُعدّ هذه المتلازمة أحد أمراض السرطانات الوراثيّة، والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الرحم، وغيرها من أنواع السرطان.

كيف يمكن الوقاية من سرطان الرحم؟

عل الرغم من أن مرض السرطان لا يمكن الوقاية منه بشكل كلي، إلا أنه اتخاذ بعض الاحتياطات والخطوات قد يقلل من خطر الإصابة. ويمكن الوقاية من سرطان الرحم من خلال ما يلي:

المحافظة على وزن صحي ومثالي.

اتباع نظام غذائي صحي.

ممارسة الرياضة.

تجنب العلاجات الهرمونية التي تحتوي على هرمون الإستروجين فقط.

الحرص على إجراء الفحوصات الدورية للرحم وعنق الرحم، وخاصة للنساء اللاتي لديهن عوامل خطر تزيد من احتمالية سرطان الرحم لديهن.
سرطان الرحم.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية -صحيفة هتون الدولية-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى