الزوجة القاسية وكيف تتعامل معها
قد تُعاني من علاقة زواج سلبية فقط بسبب كون زوجتك هي امرأة قاسية.
لا ينكر أحد أن التعامل مع الزوجة القاسية مسألة غاية في الصعوبة، لكن هناك بعض الإرشادات التي قد تخفف من صعوبة تلك المسألة.
صفات الزوجة القاسية
السيطرة
ترغب الزوجة في أن تظهر سيطرتها وتحكمها في كل جوانب حياة زوجها الاجتماعية، أو حتى تتحكم في روتينه اليومي دون الاعتراف برغباته واحتياجاته. في هذه الحالة، ليس لدي الزوج الحرية في اتخاذ قراراته الخاصة.
الصراخ
من الطبيعي أن يرفع الشركاء أصواتهم من حين لآخر، لكن ليس من الصحي أن تتصاعد الخلافات بانتظام وتتحول إلى صراخ. لا يجعل الصراخ محادثة مثمرة بين الزوجين شبه مستحيلة فحسب، بل إنه يخلق أيضا اختلالاً في توازن القوة – فقط الشخص الأعلى صوتا هو من يُسمع.
الازدراء
عندما يشعر أحد الطرفين بازدراء الآخر، فليس من السهل على أي من الطرفين التعبير عن مشاعره. يلاحظ الخبراء أنه في العلاقات الصحية، هناك توقع بأن شريكتك سوف تستمع إليك (حتى لو لم تتمكن من إعطائك ما تحتاج إليه). إذا استجابت لاحتياجاتك بسخرية أو غطرسة أو اشمئزاز أو لامبالاة، فإن الازدراء قد يخلق حاجزًا في علاقتك.
التهديدات
إذا كانت تهددك بأي شكل من الأشكال، فقد تشعر أنك في خطر. يمكن أن تتضمن العبارات القسرية “إذا، و إذن” ابتزازًا أو تهديدات بإيذاء جسدي أو انتحار أو ملاحظات مخيفة أخرى. وغالبا ما تمارس الزوجة القاسية مثل تلك التهديدات ضد زوج.
كثرة اللوم
غالبًا ما تلجأ الزوجة القاسية إلى إلقاء اللوم بصفة دائمة على زوجها في كل الخلافات والنزاعات التي تنشب بينهما في الحياة الزوجية، فهي لا ترغب أبدًا في أن تتحمل المسؤولية عن أي خطأ، وتجد في الآخرين شماعة تعلق عليها كل أخطائها
طريقة التعامل مع الزوجة القاسية
لا شك أن التعامل مع الزوجة القاسية أمر غاية في الصعوبة، إلا أنه هناك بعض النصائح التي قد تخفف من صعوبة تلك المشكلة، وهي:
مناقشة القضايا بهدوء
تستخدم الزوجة القاسية في الغالب لغة تآمرية ومتسلطة، وتعامل زوجها على أنه تابع لها، ولا تسمح له بممارسة أشكال القسوة لديها، ولذلك يجب على الزوج أن يناقش هذه القضايا مع زوجته بطريقة غير عنيفة ومنطقية وبناءة، إذا كانت هناك مشكلة تكمن وراء هذا السلوك، فيجب علي الزوج مناقشتها أيضًا دون أي تحرج.
التواصل للحصول على مساعدة احترافية
يرى العديد من الأزواج أن طلب المساعدة يعني التحدث في خصوصيتك مع شخص جديد، ومع ذلك، هناك عدد كبير من المعالجين المحترفين الذين نجحوا في مساعدة مئات الأزواج.
أحينًا يكون من الصعب التحدث مع الزوجة في هذا الأمر، وهنا يجب الاستعانة بمتخصص، حيث يقدم المعالجون نصائح احترافية بالإضافة إلى بعض السيناريوهات المثيرة للاهتمام حقًا، وسوف تمر بالطبع بسلسلة من المواقف التخيلية ولعب الأدوار، وسيجعل هذا الزوجة تعيد النظر في حبها لزوجها، وتبدأ في النظر إلى علاقتها به من منظور مختلف.
مناقشة مستقبل العلاقة الزوجية
إذا شعر الزوج أن جهوده لم تحدث أي تغيير في مواقف الزوجة وميولها القاسية، فقد حان الوقت للتفكير بجدية في إنهاء العلاقة والانفصال، خاصة بعد سنوات عديدة من الزواج.