طرق التعامل مع حماتك النكدية
تكثر الشكاوى في واقعنا المعاصر من الحموات الذين يتربصون بالزوجات، وخاصة حديثي العهد بالزواج، وذلك لقلة خبرتهن بمثل تلك الأمور، وإنه مما لا شك فيه أن الحماة النكدية هي من أسوأ الشخصيات التي يمكن التعامل معها في العلاقات الزوجية.
صفات الحماة النكدية
على الرغم من أن جوهر الحماة لابد أن يميل لصفات الأم التي تحن على أولادها وتسعى لتعمير حياتهم الزوجية بالحب والود، فمثلما هناك كثير من الحماوات من هذا النوع، فهناك نوع آخر تستخدم النرجسية والنكد والتقليل من شأن الآخر سبيلًا لتدمير حياة أبنائهن، من أهم صفات هذا النوع السيئ: دائمًا على حق من دون استثناء:
من أهم صفات الحماة النكدية أنها لا تخطئ أبدًا، ولا تعترف بخطئها ولا تعتذر عن أي شيء.
رافضة من باب الرفض:
في معظم الأحيان لا تهتم برأي زوجة ابنها وترفضه حتى وإن كان على صواب، كما تتجاهل أيضًا أيًا من إنجازاتك باعتبارك غير ذات أهمية ولا تستحقين اهتمامها.
تتعمد إظهار حبها لزوجك ومقارنة مكانتها عنده بك: ستخبره بألف طريقة خفية أنك لا تحبينه، وأنها وحدها التي تهتم لأمره وتسعى لإرضائه.
لا تحترم مساحتك الشخصية: لا تحترم كلماتك أو اختياراتك أو مساحتك الشخصية، ستأتي إلى منزلك من دون دعوة أو سابق إنذار، وتتوقع منك أن ترحبي بها بأذرع مفتوحة وتكون ممتنة لشرف زيارته، ستنظر باشمئزاز إلى مدى قذارة مكانك ومدى افتقار أطفالك إلى حسن التصرف.
تفرض هيمنتها في مختلف المواقف: تتوقع منك أن ترضيها طوال الوقت، يشمل ذلك تربية الأولاد والعلاقة الزوجية و تبني آرائها وثقافتها والظهور في كل مناسبة عائلية تخصها، وتعلمك طرقها في الطهي والتنظيف وكل شيء تقريبًا، وإذا فشلتِ في القيام بأي من ذلك، فأنت بالفعل زوجة ابن غير صالحة.
كيفية التعامل مع الحماة النكدية
الهدوء والكلمة الطيبة: وهذه أول نصيحة، وطريقة للتعامل مع حماتك التي دائما ما تعكر صفو الحياة بين الزوجة والزوج، وذلك لأنها أم زوجك، وبالتالي يجب معاملتها كأمك، وبسبب ذلك وجب التعامل بهدوء وعدم التسرع في الردود عليها، وكذلك الرد بكلم طيب، طالما أنه لا يوجد ما يستحق الرد من الأساس.
والكلمة الطيبة هنا معناها (الدفع بالتي هي أحسن)، وهنا تطييب الخاطر يلعب دور فعال في تحويل حماتك صديقة وحبيبة، فالكلمة الطيبة لها سحر الألفة والمحبة.
– بادري باستشارتها في الأمور المشتركة: وهذه الطريقة تعتبر من الوسائل الفعالة في التعامل مع حماتك، حيث من خلالها ستعلمين ماذا تحب؟، وماذا تريد منكِ على وجه الخصوص؟، وبالتالي ستكتسبين ثقتها.
– لا تجعلي زوجك طرفا في أي حديث مع حماتك، لكن خذي بمشورته في التعامل معها: وذلك لأن ابنها هو أعلم بها منكِ، ووجب اتخاذ مشورته، وسؤاله عن طباع أمه، وستجدين زوجك في هذه الحالة يحبك أكثر، ويقدرك أكثر.
