كيف تنافس معركة نابليون الفرنسية واسعة النطاق ملحمة المصارع

يضخم ريدلي سكوت مشاهد المعارك العملية القادمة لـ نابليون في عرض جديد للملحمة التاريخية القادمة، ويبدو أنها ملحمية تمامًا مثل ملحمة Gladiator. يرى تعاون سكوت القادم مع شركة أبل أن المخرج يؤرخ حياة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت ومسيرته المهنية ومآثره العسكرية. بعد إخراجه لأول مرة في فيلم Gladiator عام 2000، يجتمع سكوت مجددًا مع خواكين فينيكس في الفيلم، حيث يلعب الممثل الدور الرئيسي.
الآن، مع اقتراب موعد إصدار Napoleon، أصدرت شركة Sony Pictures Entertainment مقطعًا دعائيًا جديدًا للفيلم، يكشف كيف نجح سكوت في إخراج تسلسلات المعارك واسعة النطاق. ويبدو أن الفيلم اعتمد بشكل كبير على الأساليب العملية، حيث كشف المخرج أن تصوير معركة واحدة شارك فيه “300 رجل ومائة حصان”.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
يتميز Gladiator بعدد من تسلسلات القتال الكبيرة، وربما يكون المشهد الافتتاحي هو الأكبر منها جميعًا. يبدأ الفيلم بقيادة مكسيموس الذي يلعب دوره راسل كرو الجيش الروماني ضد حشد بربري في جرمانيا، ويكتمل المشهد بهجوم حصان، وقتال فوضوي بالسيف في الوحل، وقنابل حارقة متفجرة. بقية الفيلم مليء بالإثارة بالمثل، لكن العديد من المشاهد أصغر حجمًا إلى حد ما وأكثر احتواءًا قليلاً، حيث يواجه مكسيموس ورفاقه تهديدات مختلفة داخل الكولوسيوم.
من ناحية أخرى، يبدو أن نابليون قد يكون أكثر تركيزًا على المعارك واسعة النطاق مما فعلته Gladiator. قدمت المقاطع الدعائية للفيلم بالفعل مؤشرًا جيدًا إلى حد ما لأنواع مشاهد المعارك القادمة، حيث كانت حملة نابليون في روسيا، على وجه الخصوص، بمثابة خلفية لكثير من الأحداث. تم إطلاق تصورات مؤخرًا، على سبيل المثال، لنابليون وهو يقود جيشه عبر موسكو المحترقة.
لقد تم إثارة معركة أوسترليتز أيضًا على نطاق واسع في تسويق الفيلم. المعركة، التي كانت واحدة من أكثر المعارك إثارة للإعجاب من الناحية التكتيكية التي خاضها نابليون على الإطلاق، اشتهرت بالقائد العسكري الفرنسي الذي يستخدم المدافع لكسر الجليد تحت الجنود الروس المنسحبين. يبقى أن نرى ما إذا كانت معارك نابليون ستتجاوز ما فعله سكوت سابقًا في Gladiator، لكن العرض الترويجي الأخير يعد بالتأكيد علامة واعدة على أن الفيلم سيكون ملحميًا حقًا من حيث الحجم.