اعراض التهاب البلعوم المزمن وطرق علاجه

يُعدّ التهاب البلعوم المزمن مرضًا ينتج عن الالتهاب المزمن للأغشية المخاطية للبلعوم، يشعر المصاب به وكأن جسمًا غريبًا في حلقه يصاحبه إحساس بالحَرقة، ويختلف في شدة أعراضه من شخصٍ إلى آخر.
تُمثّل العدوى الفيروسيّة السبب الرئيس لمرض التهاب البلعوم بنسبة 50 – 80%، لكن هناك عدّة عوامل أُخرى غير فيروسية قد تكون سببًا للإصابة به، منها على سبيل المثال، العدوى البكتيرية، وانقطاع النفس الانسدادي النومي، وبعض العوامل ذات الصِلة بطبيعة المهنة.
أعراض التهاب البلعوم المزمن
هناك مجموعة من الأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بالتهاب البلعوم المزمن، ومنها ما يأتي:
الإصابة بالسُّعال.
الإصابة بالصُّداع.
مواجهة صعوبة في البلع.
الإصابة بالحُمَّى.
الشعور بألم، أو انزعاج في منطقة الحلق.
الشعور بشيء عالق في منطقة الحلق.
نزلات البرد و الانفلونزا.
العدوى الفيروسية.
التحسس من بعض المواد الكيماوية السامة
العدوى البكتيرية.
الإصابة بأمراض الجهاز المناعي.
الارتجاع الحمضي المريئي.
الإفراط في إخراج الأصوات.
التدخين بأنواعه.
علاج التهاب البلعوم المزمن
يُعد الحفاظ على الترطيب الكافي للجسم أمرًا بالغ الأهمية في علاج التهاب البلعوم، ويعتمد تحديد العلاج المناسب على سبب المرض، فإمّا يُكتفَى بعلاج الأعراض وتجنُب المُسبّبات، أو تُستخدم المضادات الحيوية المناسبة:
العلاج في حالة العدوى الفيروسية
يكتفي فيها الطبيب بعلاج الأعراض، ويمكن استخدام أقراص الاستحلاب ومحاليل الغرغرة والبخاخات التي تحتوي على مخدر موضعي لتخفيف الألم.
العلاج في حالة العدوى البكتيرية
تُوصَف في هذه الحالة المضادات الحيوية المناسبة، مثل: البينسلين ، والريفامبين ، والأموكسيسيلين ، والسيفبودوكسيم بروكسيتيل ، إذ تقلّل مدة الأعراض وحِدّتها، كما تقلل من خطر الإصابة بالحمى الروماتيزمية عند الالتزام بالعلاج خلال المدة الزمنية كاملة التي يحددها الطبيب.
ربما يقرر الطبيب استئصال اللوزتين إذا تكررت إصابتهما بالعدوى البكتيرية التي تُسبّبها المكورات العقدية لأكثر من سبع مرات في العام الواحد، أو أكثر من خمس مرات في كل عام من العامين الماضيين، أو أكثر من ثلاث مرات في كل عام من الثلاثة أعوام الماضية، وذلك وفقًا لتوصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق لاستئصال اللوزتين في حالة التهاب البلعوم المزمن، إذ تتضمّن هذه التوصيات:
وجود تضخم باللوزتين بدرجة تؤدي لانسداد مجرى الهواء.
التهاب اللوزتين المزمن والمتكرر (ثلاث مرات أو أكثر في العام الواحد) بسبب الإصابة ببكتيريا المكورات العقدية ، الذي لا يستجيب للمضادات الحيوية من النوع بيتا لاكتام
. خراج حول اللوزتين لا يستجيب للعلاج. التهاب اللوزتين الذي ينتج عنه نوبات حموية، أو رائحة كريهة للفم.