التعذية والصحةالطب والحياة

أعراض حمى الضنك وعلاجه والوقاية منه

حمى الضنك هي مرض يُنقل بالبعوض وينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم. تتسبب حمى الضنك الخفيفة في الإصابة بحمى شديدة وظهور أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا. يمكن أن يؤدي أحد أشكال حمى الضنك الشديدة -والمعروف باسم حمى الضنك النزفية- إلى نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم (صدمة) والوفاة.

اسباب حمى الضنك

تنتج حمى الضنك عند الإصابة بعدوى فيروسية تنتقل بوساطة البعوض، إذ يكون البعوض الناقل لحمى الضنك أنثوي الجنس،، وينتمي لفصيلة الزاعجة المصرية أو بعوضة الحمى الصفراء .

بعد أن يتغذى البعوض على دم شخص مصاب بفيروس حمى الضنك، يتكاثر الفيروس في المعي المتوسط ​​للبعوض قبل أن ينتشر إلى الأنسجة الثانوية، بما في ذلك الغدد اللعابية، ويمكن للبعوضة بعد ذلك نقل الفيروس لبقية حياتها، لا تنتقل عدوى الضنك من شخص لآخر دون وجود ناقل وسيط وهو البعوض.

يتكاثر البعوض المسبب لحمى الضنك في أماكن المياه الراكدة مثل الآبار وخزانات المياه.

الأعراض

قد لا تظهر أي مؤشرات للمرض أو أعراض على كثير من الأشخاص عند الإصابة بعدوى حمى الضنك.

وعندما تظهر الأعراض، فقد تُشخّص بالخطأ على أنها أعراض لأمراض أخرى، مثل الإنفلونزا، وتبدأ في الظهور عادةً بعد فترة تتراوح بين أربعة أيام و 10 أيام من التعرض للدغة بعوضة مُعدية.

وتُسبب حُمّى الضنك حدوث حُمّى شديدة تبلغ 104 درجات فهرنهايت (40 درجة مئوية)، وأي من المؤشرات والأعراض التالية:

الصداع

ألم العضلات أو العظام أو المفاصل

الغثيان

القيء

ألم خلف العينين

تورم الغدد

الطفح الجلدي

يتعافى معظم الأشخاص خلال أسبوع أو نحو ذلك. وتزداد الأعراض سوءًا في بعض الحالات وقد تصبح مهددة للحياة. ويعرف ذلك بحمى الضنك الحادة أو حمى الضنك النزفية أو متلازمة صدمة الضنك.

علاج حمى الضنك

لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، إذ يتلاشى المرض من تلقاء نفسه خلال عدة أيام وقد يستمر لعدة لأسابيع، ويعتمد علاج حمى الضنك على علاج الأعراض والعلامات التي يعاني منها المريض، ويكون العلاج كالتالي:

استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الباراسيتامول، ويجب تجنب الأدوية التي تزيد فرصة حدوث نزيف مثل الأيبوبروفين، والديكلوفيناك، والأسبرين.

أخذ قسط كافي من الراحة.

شرب كميات وفيرة من السوائل.

يمكن أن يتطور المرض إلى حمى الضنك الشديدة التي قد تكون مهددة للحية، مما يتطلب إقامة في المستشفى لتقديم الرعاية الصحية اللازمة وذلك لتعويض السوائل التي فقدها الجسم، ومراقبة العلامات الحيوية.

أساليب الوقاية من حمى الضنك

تتضمن أساليب الوقاية من حمى الضنك ما يلي:

محاولة منع لدغات البعوض واستخدام طارد البعوض.

ارتداء قمصان ذات أكمام طويلة وسراويل طويلة مع الجوارب والأحذية (وليس الصنادل).

استخدام مكيفات الهواء في الداخل.

التأكد من أن حواجز النوافذ والأبواب آمنة وخالية من الفتحات.

التخلص من الأماكن التي يمكن أن يتكاثر فيها البعوض.

الابتعاد عن مناطق المياه الراكدة في المناطق الحضرية.

الإكثار من شرب السوائل للوقاية من الجفاف.

الحصول على قسط كافي من الراحة.

تناول المسكنات كالأسيتامنوفين عند الإصابة، وتجنب تناول الأسبرين أو الأيبوبروفين فقد يسببان نزيف لدى المصابين بحمى الضنك.

أعراض حمى الضنك وعلاجه والوقاية منه -صحيفة هتون الدولية-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى