تشكيل وتصويرفن و ثقافة

التشكيلي المغربي محمد خلافي يعرض في سمبوزيوم أبو ظبي

يشارك الفنان التشكيلي محمد خلافي من 6 أكتوبر إلى غاية 11 منه ب ” سيمبوزيوم ” أبو ظبي الذي يعرف مشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين من دول العالم اضافة الى مشاركة الفنانات المغربيات : نجلاء الحبيبي ،عائشة الدكالي وبنعلي حبوبة .
يعتبر الفنان التشكيلي محمد خلافي من الأصوات المهمة في التشكيل المغربي ، حيث يحمل بدواخله رؤية ومشروع حداثيين كما يؤمن بأن المشاركة في المعارض سواء داخل أو خارج المغرب ، سفر مع الذات في عوالم الفن التشكيلي وأن أعماله الصباغية تتميز بعمق الرؤية والاشتغال البالغ على التنويع والتطوير لمشروعه الجمالي، متمسكا بفضيلة الاختلاف وملتحفا إزار البحث والتنقيب، هذا ما يجعل أعماله الفنية محط إطراء نقدي غير مشوش عليه، وترحيب من طرف عموم جمهور الفن التشكيلي.
عن ابداعاته الجمالية ، كتب الناقد الجمالي الدكتور مهند داود :
” محمد خلافي علاقة بصرية فيها الجمالي الفنتازي … هذه العلاقة البصرية المكرسة لرصد وفحص وتقويم عالم الماورائيات التي شغلت تجربته الممتدة في عمق تشكيلي , والتعبير عنها بهوية ذاتية ميزت تجربة الفنان خلافي في منجزه الفني –ملحمة اسطورية – ينسلخ الظاهر الفينومنولوجي للمشهد ويتم مصادرة تقاليد التنظيم البصري لتستبدل باليات استفزازية , سيما وان الفنان قد اثث منجزه بما تمكن منه وبحترفه بتميز من رواية الفاحص الخبير لمنطقة المسكوت عنه , موظفا في ذلك مهنيته في رصد المؤسسات السايكوعضوية الكامنة وراء الظاهرة الانفعالية الإنسانية , سواء للمشخصات في العمل , او في صياغة الرسائل التي يبثها المنجز او في تمثيل مايدور في خلد الفنان من تعبير عبر التنظيم الصوري المادي التشكيلي , والتي تميزت برغم غربتها القصدية بقدرة فائقة على الحوار بصفة – الدايالوج – الناشيء أساسا عن – مونولوج – حقيقي و فاعل ونامي بين الفنان ومنجزه, بما اهل العرض لتحقيق انعكاسا شرطيا للانتقائية الغرائبية للثيمات والمواضيع والتعالقات في بنية التلقي الاحترافي والعام , اذ نجحت فعالية عمله رغم ميتافيزيقيتها في التواصل والتأويل من حيث اعتمادها السهل الممتنع و الأفكار غير المتوقعة و التنظيم البصري المخالف ” .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى