أسباب جحوظ العين وعلاجه

جحوظ العين، من المشكلات المثيرة للقلق التي تستدعي زيارة الطبيب فور حدوثها، لأنه عادةً ما يكشف عن الإصابة بأمراض في غاية الخطورة.
جحوظ العين هو عبارة عن بروز العين خارجياً إلى الأمام إما بشكل ثنائي مثل حالات مرض جريفز وحدوث ترسب في الأنسجة الضامة في مدار العين والعضلات خارج العين، أو أحادي الجانب كما في حالات الورم المداري. سواء كان ذلك البروز أحادي أو ثنائي.
أسباب جحوظ العين
من المحتمل الإصابة ببروز العين بسبب التهابات العين، منها التهاب الهلل وهذا الالتهاب قد يتسبب في العمى إن لم يتم علاجه في الوقت المحدد.
الإصابة بالغدة الدرقية أو أحد أمراضها “جريفز” الذي يعد واحدًا من أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على الغدة الدرقية، من أعراضه جحوظ العين.
وجود أورام خلف بؤبؤة العين سواء كان الورم حميدًا أو خبيثًا التي تؤدي إلى جحوظ العين بشكل تدريجي، ويكون ذلك ناتجًا عن التجمع الدموي في محجر العين، ويجب علاجه بسرعة شديدة.
جروح العين أو حدوث نزيف فيها قد يتسبب في بروز العين نتيجة لتجمع الدم في محجر العين مما يؤدي لدفع العين إلى الأمام.
أسباب أخرى تتسبب في جحوظ العين: أمراض الأنسجة الضامة، أمراض العيون المختلفة، ورم أورمي عصبي، الليمفوما.
تشخيص جحوظ العين
يمكن للطبيب ملاحظة جحوظ العين بمجرد النظر إليها، لكنه يلزِم المريض بإجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل، لتحديد السبب المرضى على وجه الدقة، أبرزها:
– تحليل الدم، للاطمئنان على نشاط الغدة الدرقية.
– قياس درجة البروز، بالاعتماد على مقياس جحوظ العين.
– الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لفحص تجويف العين وتقييم بنية الدماغ.
علاج جحوظ العين
يحدد الطبيب علاج جحوظ العين بناءً على السبب، كما هو موضح فيما يلي:
– أدوية الغدة الدرقية، لتنظيم إفرازها للهرمونات.
– الدموع الاصطناعية، لعلاج جفاف العين.
– الأدوية المثبطة للجهاز المناعي.
– العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.
– التدخل الجراحي، لتوسيع مدار العين أو ضبط عمل عضلاتها.
وخلال فترة العلاج، ينصح الطبيب المريض بالإقلاع عن التدخين نهائيًا، لأنه يزيد من جحوظ العين، وارتداء النظارة الشمسية قبل الخروج من المنزل صباحًا، للتغلب على حساسية الضوء.