
تنوير: تقدمت بطلب عمل إلى إحدى الشركات، وتم قبولي، وبعد سبعة أشهر تم إبلاغي بأن ملفي قد ضاع، وبعدُ لم أتسلّم العمل.
الإهــــداء: إلى من لا يهمّه الأمر.
أبحرتُ
لا زورقَ
لا بوصلةَ
بلا مجدافْ.
أنسج أحلامي كوخا
لعروس البحر
وأطرزه بالأصداف.
لعساء الشفتين
مائسة الأرداف.
خصلات الشعر السكرى
فوق الأكتاف.
تلتهم الألبابَ
لذي الألباب
ملامسة الأطراف.
…………………….
ومضت سبعٌ
ليست بسمانٍ
بالتأكيد عجافْ.
ومضت سبعٌ
قال الربعُ :
“ضاع الفايل 1
حظك مايل.”
كثر التنظيرُ
والتحليلُ
صدرت أحكامٌ
أُعـــــدم رأيٌ
وأنا متشــــائل.
أعرف
أن ملفي
يغط قرير البالِ
في درجٍ ما
في أُوفيـسٍ 2 ما
ما من سائلْ.
طارت مني
عروس البحر
فنشرت الإعـــــلان التالي:
“ينعى المرحـــــومُ عروسًـــا
وبقيةُ حـــظٍّ
حين تجـــــدها
سلّـمها
للضـــفدع كاملْ.”
التوقيع: إنسان … متفائـــــلْ
الشاعر/ أحمد جنيدو