تلسكوب جيمس ويب يرصد “الانفجار العظيم”

وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” تنشر صورة جديدة التقطها “جيمس ويب”، لواحد من أقوى الانفجارات في تاريخ الكون.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
هذا الانفجار الاستثنائي وقع نتيجة اندماج نجمين نيوترونيين في نجم واحد، واعتبر العلماء أن هذا الانفجار يمكن أن يكون مصدرًا للمواد الكيميائية الأساسية التي تدعم الحياة.
تم رصد هذا الانفجار بواسطة مجموعة متنوعة من التلسكوبات الفضائية والأرضية، بما في ذلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
وأكد العلماء في ناسا أن هذا الاصطدام النادر أنتج واحدًا من أكثر الانفجارات سطوعًا في الكون، حيث كان أكثر بمليون مرة من سطوع مجرة درب التبانة.
استمر هذا الانفجار الشديد لمدة تزيد عن 200 ثانية، مما جعله استثنائيًا بالنسبة للانفجارات التي تنتج عن تصادم النجوم النيوترونية، والتي كان يُعتقد في السابق أنه من المستحيل رؤيتها بهذا السطوع.
بعد هذا الانفجار الضخم، اكتشف العلماء عنصرًا كيميائيًا جديدًا يُسمى التيلوريوم، وهو من المواد الأساسية التي تسهم في دعم الحياة على كوكب الأرض.
هذا الاكتشاف قد يساعد في فهم كيفية تكوين هذه المواد للمرة الأولى.
والجدير بالذكر أن مقراب جيمس ويب الفضائي أو تلسكوب جيمس ويب الفضائي ، هو مرصد فضائي طُوِّر بشكل مباشر من قِبل ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية. من المخطط أن يَخلف تلسكوب هابل الفضائي في إطار مهمة فلاجشيب الخاصة بناسا في الفيزياء الفلكية. سيوفر مقراب جيمس ويب، الذي أطلق في 25 ديسمبر 2021، دقة وحساسية محسَّنتان تفوقان تلسكوب هابل، كما انه سيخلف مقراب سبيتزر الفضائي الذي انتهت مدة خدمته في عام 2020. سيتموضع تلسكوب جيمس ويب الفضائي على بعد 5و1 مليون كيلومتر خلف الأرض والشمس في نقطة لاغرانج L2، وسوف يحوم حول تلك النقطة في مدار دائري ليقوم بالرصد.