طرق التعامل مع الشخص اللئيم

تتنوع شخصيات البشر حسب صفاتهم و جوانبهم الايجابية والسلبية. فمنهم من تراهم يركزون على الجانب الجيد وتطغى عليهم الصفات الحسنة و منهم من تراهم تطغى عليهم كل السيئات ويعاملون الغير بها من لؤم و كره و حقد .
من أكثر الشخصيات التي تنفر الناس منها هي الشخصيات اللئيمة ، حيث تر الناس لا يحبون التعاطي مع الناس اللئيمة ويتجنبون الاحاديث او التقرب منهم.
كيفية التعامل مع الشخصية اللئيمة تعد من الأمور الصعبة التي نواجهها في علاقتنا مع بعض الشخصيات وخاصة إذا كان هذا الشخص لدينا احتكاك يومي مثلا في العمل أو في الجامعة أو واحد من أفراد العائلة.
صفات الشخص اللئيم
تُوجد العديد من الصفات التي يمكن من خلالها اكتشاف الشخصية التي يتعامل معها الإنسان، وبالتالي معرفة الطريقة التي يجب أن يتم التعامل معه بها، وفيما يأتي ذكر لبعض الصفات التي يتميز بها الشخص اللئيم:
ظلم الضعيف، وإلحاق الضرر بالآخرين إذا كان هذا الشيء يصبُّ في مصلحته الشخصية.
النميمة بين الناس، والشماتة بمصائب الغير دون الإحساس بالشفقة والرحمة.
ذكر عيوب الآخرين أمام الناس، وإفشاء الأسرار التي يعرفها عن الناس.
قلة المروءة وانعدام الأمانة، إذ إنه شخص لا يمكن الوثوق به.
البخل، وتذكير الغير بالخدمات التي قدمها لهم باستمرار.
الخيانة والكذب، والإخلاف بالوعود التي قطعها مع الآخرين.
عدم التسامح، أو قبول الاعتذار من الآخرين.
كيف أتعامل مع الشخص اللئيم؟
ترتبط العديد من الصفات السلبية بالشخص اللئيم؛ كأن يكون متعجرفًا أو مغرورًا أو كاذبًا، كما قد يكون ذا شخصية عصبية أو شخصية مسيطرة، ولكن التعامل مع هذه الشخصية يجب أن يكون بهدوء وعقلانية قدر الإمكان، وخاصة عند صعوبة الابتعاد عنه، وفيما يلي أهم النصائح للتعامل مع الشخصية اللئيمة:
التحكم بالنفس: من الجيد التعامل مع الشخص اللئيم بحكمة، والتحكم في ردة فعلك معه، وعدم السماح بوصوله إلى أهدافه المؤذية من خلال غضبك أو فقدان السيطرة على نفسك، كما من المهم إدراك أن بعض أفعالهم المستفزة قد تكون بهدف لفت الانتباه لهم، لذا قد يكون تجاهلهم أحيانًا هو الحل، أما في حال صعوبة تجاهلهم بشكل كامل، فقط تفادي وجودك معهم لفترات طويلة كلما أمكن ذلك.
محاربة أفعالهم السلبية بأفعال إيجابية: في بعض الأحيان قد يتراجع الشخص اللئيم عن ممارسة السلوكيات السلبية أو التحكم بها في حال قام الطرف الآخر بمقابلة أفعاله بسلوكيات إيجابية؛ كالتعامل معه بعطف، أو التفاعل معه، أو مشاركته بعض النشاطات، أو حتى مصارحته بالانزعاج منه بلطف، فقد يكون الشخص الليئم تعرض لإساءات عديدة أو إحباطات متكررة جعلته هكذا، مع التأكيد على ضرورة البقاء على حذر عند التعامل معه.
الدفاع عن النفس: من جانب آخر، من المهم التعامل مع الشخصية اللئيمة بحزم، للحفاظ على نفسك وكرامتك وحقوقك، وحتى تضمن عدم تسبب هذه الشخصية بأضرار مادية أو نفسية في حياتك، حتى وإن اضطررت أن تقول له بشكل مباشر “أنا لا أسمح لك بإيذائي” بطريقة هادئة وصارمة في نفس الوقت.
حافظ على قوتك أمامه: قد يكون الأمر صعبًا عند يكون الشخص اللئيم قريبًا جدًا منك؛ كأن يكون أحد أفراد عائلتك، هنا قد يكون تأثيرهم أكبر على نفسيتك وحياتك، لذا من المهم تعزيز ثقتك بنفسك وتهدئتها، وعدم السماح بأقواله أو أفعاله بالتسبب بأي مشاعر سلبية من الإحباط أو الحزن، من خلال ممارسة النشاطات المحببة لديك، كالرياضة والتأمل والتفكير بإيجابية، مع التأكيد إلى أن الانزعاج والصراخ وردة الفعل السلبية في كثير من الأحيان لن تردع الشخص اللئيم، إنما قد تشجعه على الاستمرار بذلك.