11المميز لديناالطب والحياة

كيف يمكن للتغيرات في الميتوكوندريا أن تلعب دورًا في بداية مرض الزهايمر

شاب الجدل أبحاث مرض الزهايمر خلال العام الماضي بسبب الخلافات حول موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على عقارين لعلاج هذه الحالة.

مرض الزهايمر هو حالة منهكة تتميز بفقدان الذاكرة، ولكنه يؤثر أيضًا على اللغة واستجابات الشخص لبيئته، وفقًا لمصدر موثوق به لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). ولا يوجد حاليا أي أدوية تعمل على تحسين أعراض هذه الحالة.

هناك عقاران تمت الموافقة عليهما مؤخرًا من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج مرض الزهايمر – aducanumab وlecanemab – عبارة عن أجسام مضادة بشرية وحيدة النسيلة مصممة لإزالة لويحات بيتا أميلويد التي تتراكم في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.

https://alhtoon.com/

وبما أن التجارب السريرية لم تظهر بشكل قاطع أن هذه الأدوية تحسن أعراض الزهايمر، فإن بعض الباحثين يتساءلون عما إذا كانت هناك حاجة إلى أخذ أهداف مختلفة للعلاج الدوائي لمرض الزهايمر بعين الاعتبار.

ومن أجل تحديد أهداف جديدة، يحتاج الباحثون إلى استكشاف آليات أخرى تدعم تطور الحالة.

إحدى تلك الآليات المحتملة تتعلق بالتغيرات في استقلاب الطاقة. يستخدم الدماغ حوالي 25% من الطاقة التي يستخدمها جسمنا، ويمكن أن يؤثر تعطيل ذلك على قدرته على العمل بشكل طبيعي.

أثبت فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا، سولنا، السويد، مؤخرًا أن التغيرات في الميتوكوندريا – مركز قوة الخلية – يمكن أن تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية مع مرور الوقت في نماذج الفئران لمرض الزهايمر.

https://alhtoon.com/

الميتوكوندريا، ATP، ومرض الزهايمر

وكانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن مرض الزهايمر ينجم عن تغيرات في استقلاب الطاقة في الدماغ.

أظهرت إحدى الدراسات باستخدام الخلايا الجذعية المحفزة أن التغييرات تحدث مع تقدمنا ​​في السن في الطريقة التي تتناول بها خلايا الدماغ الجلوكوز وتستخدمه لإنتاج الطاقة.

https://alhtoon.com/

وافترض مؤلفو الدراسة الحالية أن هذا يمكن أن يهيئ الناس لتطوير مرض الزهايمر في وقت لاحق من الحياة. واقترحوا أيضًا أن هذه النتيجة تدعم فكرة أن مرض الزهايمر هو اضطراب “متعدد الضربات” ناجم عن العديد من التغيرات في الدماغ.

يحدث استقلاب الطاقة في الخلايا في الميتوكوندريا، وهي هياكل تحت خلوية صغيرة تحول الطاقة المنطلقة في طعامنا على شكل جلوكوز إلى طاقة عبر عملية تسمى الفسفرة التأكسدية. تنتج هذه العملية أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP)، وهو جزيء يمكن استخدامه للطاقة بواسطة الخلية.

يمكن أن يؤثر تعطيل أي من هذه الآليات على استقلاب الطاقة.

كما تم ربط اضطراب استقلاب الطاقة بالالتهاب لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، وهو تغير آخر في الدماغ يميز مرض الزهايمر ولكنه غير مفهوم بشكل جيد.

وقال الدكتور ثيودور سترينج، الرئيس المساعد للطب في مستشفى جامعة ستاتن آيلاند والمتخصص في طب الشيخوخة، والذي لم يشارك في البحث، لصحيفة ميديكال نيوز توداي:

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى