إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

تجاربي في الحياة (٦): الحركة الكشفية

د. عثمان عبد العزيز آل عثمان

القائد الكشفي

مخلص…

متميز…

مثقف…

متمكن…

مبدع…

متعاون …

متفهم…

الكشاف السعودي يمتاز بالأصالة في دينه وخلقه وسلوكه، ويتصف بالإخلاص والتفاني في أداء مهامه، كما يتميز بالابتسامة وحب الخير للآخرين؛ فهو يتعامل مع الناس باحترام وتهذيب، وإحساسه بالمسؤولية تجعله قادرًا على الإبداع والابتكار والتميز، والتضحية والصبر، والسهر في سبيل راحة المواطن والمقيم، ويعمل ذلك من أجل دينه بإخاء وتعاون وود، ودائمًا يقظ لرسالته، وهذا سرُّ تميزه وإبداعاته المتواصلة الموفقة، ويؤدي واجبه بتعاون إخوانه المواطنين، فكل واحد منهم يعكس صورةً واضحةً مشرِّفةً عن دينه ووطنه الغالي، في ظل الدعم المستمر من حكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى- التي تحرص على مصلحة الوطن والمواطن والمقيم، والتي تبذل كل السبل بما يضمن المزيد من العطاء والتميز على كافة الأصعدة.

هنيئًا لكل قائد كشفي وكشاف سعودي، لكل واحد منهم موضع حب وإعجاب وتقدير ودعاء واعتزاز؛ فهم مكسب حقيقي، وكنز ثمين أفتخر به على جهودهم لخدمة الوطن؛ إيمانًا منهم بالحركة الكشفية في ظل حكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى- فكانت المشاركة مطلبًا أساسيًّا ووسامًا لجمعية الكشافة، وجمعية صعوبات التعلم (القسم الكشفي)، التي تعمل لتحقيق طلبات وتطلعات أفراد المجتمع بإخلاص وجد، وتشجيع مستمر للع مل الجاد بروح الفريق الواحد، بما يحقق تطبيق أفكار مبتكرة للعمل الكشفي، والسعي في تنظيم وتنفيذ وتطوير العمل الكشفي والإنساني، والاستدامة وتحقيق رؤية 2030م سعيًا وراء بلادنا الغالية علينا جميعًا والأجر العظيم في الآخرة.

لذا، لن تألو جمعية الكشافة والجمعية الخيرية لصعوبات التعلم جهدًا في سبيل توفير كافة المجالات للوصول للأهداف المنشودة في وطن طموح وعطاء مستمر.

لذا نجد جميع أفراد الحركة الكشفية -بكل فئاتها- يشتركون في خدمة أفراد المجتمع والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص والخبرة، والمشورة في خدمة الحجاج والمعتمرين، والاهتمام بشؤونهم نحو حياة أفضل في وطنٍ غالٍ.

وفي الحركة الكشفية نضع أمامنا دائمًا عظم المسؤولية والتفاعل مع قضايا مجتمعية، وجودة العمل الخيري والإنساني، والمشاركة الفعالة مع الآخرين؛ ليصبحوا عنصرًا فعالًا داخل مجتمعهم، وقدوة حسنة بين أهليهم وأصدقائهم، وفق خطط مدروسة تتصف بالتنوع والإبداع، حتى يكون الكشاف والقائد من أفضل الناس إبداعًا وتميزًا في أساليب فعالة لخدمة البلاد والعباد، في ظل حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.

هنيئًا لأبنائنا الكشافين والقادة، ووفقهم الله تعالى لكل خير، وبارك في جهودهم.

هذا اجتهادي في هذا المقال المتواضع، حاولت فيه تقديم بعض العبارات التي تناسب لإخواني القادة والكشافة، وهم يستحقون أكثر، وإلى لقاء قريب في تجربة أخرى بإذن الله تعالى.

بقلم/ د. عثمان عبد العزيز آل عثمان

رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم.

رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بنعجان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى