
جـــئـــتِ إلــــيَّ
وفي شـــفــتيــكِ حلــــــــــــــمٌ ضائـــــــــــــعٌ
وأنــــا
أُواري
في الـــــــــــــــــــــهوى أشـــــــــــــلائـــي
جـــئــتِ
وفي عــيــنــيكِ أوثان الـــهــوى
يغسلن أوزار الــنــوى بدمائــــــــــــــي.
ولـــــمَ
أتيـــــتِ في صيف الــــهـــوى
ألــــتــهـــزأي
بالسحب والأمــــــطار والأنــــــــــــــواء.
بقلم/ علي عويض الأزوري