“فن مسقط” يعرض تجارب استثنائية لفنانين من عمان وخارجها

يحتضن مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في محافظة مسقط فعاليات المعرض الفني “فن مسقط” الدولي للعام الحالي والذي يضُم أكثر من 200 عمل فنيّ لفنانين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويتيح المعرض الذي يأتي بدعم وبشراكة إستراتيجية بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، للزوار اكتشاف مجموعة مميزة من الفنانين العُمانيين والخليجيين ومن مختلف أنحاء العالم مع إمكانية الاستمتاع بتجربة استثنائية تلامس تفكيرهم الإبداعي ورسائلهم المرئية المعروضة بأسلوب فني راقٍ.
ويعرض “فن مسقط” أعمالًا فنية لفنانين عُمانيين بمن فيهم الفنان المعاصر حسن مير، والفنانة عالية الفارسية، والنحات الدكتور علي الجابري والفنان التشكيلي أنور سونيا، وذلك تماشيًا مع التزام سلطنة عُمان بالحفاظ على التراث الثقافي والفني العُماني.
المعرض يتميز بتعدد الثقافات ويمنح الزوار فرصة فريدة للتعمق في الاتجاهات الفنية والإلهام القادم من مختلف القارات
ويتميز المعرض بتعدد الثقافات لجمعه فنانين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الكويت وقطر والبحرين والمملكة العربية السعودية وإيران والهند وإيطاليا وغيرها الكثير، وهو ما من شأنه أن يمنح الزوار فرصة فريدة للتعمق في الاتجاهات الفنية والإلهام القادم من مختلف القارات، إضافة إلى عرض مجموعة مختارة من القطع الفنية لكبار الفنانين خصيصًا لهواة جمع الأعمال الفنية المميزة.
ويقدم المعرض مختلف أنواع الفنون التشكيلية والرقمية والنحت والكولاج وغيرها من كل التيارات المختلفة التقليدية والحديثة والمعاصرة، وهو يجمع بين جيل الرواد والناشئة في مكان واحد، حيث يعرضون تجاربهم لكي يستفيد منها المتلقي سواء من الفنانين أو المهتمين بالفنون.
الجدير بالذكر أنَّ المعرض في دوراته السابقة جمع أكثر من 50 فنانًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وجذب المئات من عشاق الفن إلى مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
وفي هذا السياق، قال إبراهيم بن سيف بني عرابة المدير العام المساعد للمديرية العامة للفنون بوزارة الثقافة والرياضة والشباب “تلعب الثقافة دورًا أساسيًا في تعزيز التنمية الاجتماعية والإنسانية في سلطنة عُمان وتشكيل هويتنا الوطنية ووعينا الوطني، ويُعد فن مسقط حدثًا ثقافيًا فريدًا يتماشى مع التزام وزارة الثقافة والرياضة والشباب بتعزيز الحوار بين الثقافات واستكشاف العلاقات الثقافية العالمية، كما أن من دواعي الفخر رؤية العديد من الفنانين العُمانيين الجُدد والناشئين في هذا المعرض إلى جانب فنانين أجانب معروفين”.