فرقة رضا على المسرح الروماني غدا
يستقبل المسرح الروماني بالمنطقة التراثية بالعلمين الجديدة، غداً الخميس، حفلًا يجمع بين التراث المصري الأصيل والفنون الاستعراضية الساحرة لأيقونة الفنون الاستعراضية المصرية فرقة «رضا»، وذلك بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
عروض فرقة رضا في مهرجان العلمين
وتقدم فرقة رضا باقة متنوعة من الرقصات الفلكلورية المصرية التي تشتهر بها، والتي تعكس ثراء التراث الفني المصري وتنوعه.
ويتضمن الحفل عددًا من الاستعراضات المستوحاة من تراث محافظات مصر المتنوعة، منها رقصات «الدحية»، و«الحجالة»، و«الاسكندراني»، و«النوبي»، و«حلاوة شمسنا»، و«الأقصر بلدنا»، وغيرها من التابلوهات المتنوعة.
فعاليات مهرجان العلمين
ويعد مهرجان العلمين في دورته الثانية الحدث الفني الأضخم في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشارك فيه العديد من نجوم مصر والوطن العربي، منهم مدحت صالح وماجدة الرومي وكاظم الساهر، كما تشارك وزارة الثقافة بعدد ضخم من عروض فرق الفنون الشعبية بالمحافظات المختلفة، إلى جانب عروض السيرك القومي، وتشهد الفعاليات إقبالا كبيرا من الجمهور.
فرقة رضا فرقة استعراضية مصرية بدأت في نهاية الخمسينات من القرن الماضي تحت قيادة محمود رضا وقدمت عروضا لاقت القبول والاستحسان. وتعتبر أول فرقة خاصة للفنون الشعبية.
فكر الفنان محمود رضا في تكوين أول فرقة خاصة للفنون الشعبية بالاشتراك مع الراقص الأول والمصمم والمؤلف الموسيقي علي رضا، والراقصة الأولى فريدة فهمي بعد الرحيل المفاجئ للفنانة نعيمة عاكف بالإضافة إلى خبرتها في التدريب وتصميم الأزياء، وهكذا قدمت الفرقة أول عروضها على مسرح الأزبكية في أغسطس عام 1959، وقد بلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصاً و 13 عازفاً، أغلبهم من المؤهلين خريجي الجامعات، وصمم محمود رضا الرقصات التي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد والبرية، وقام بإخراجها تحت إشراف الدكتور حسن فهمي ورعايته، وبفضل هذا التكوين الراقي اكتسب فن الرقص احترام كافة طبقات المجتمع.
وفي عام 1961 صدر قرار جمهوري بضم الفرقة إلى وزارة الثقافة. وأصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا، وفي عام 1962 انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة في عروض الرقص الشرقي، ثم كان اللقاء الفني بين محمود رضا والموسيقار علي إسماعيل الذي أثمر أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية بقيادته والذي أعاد توزيع الموسيقى لأعمال الفرقة السابقة، وقام بتلحين الأوبريتات الاستعراضية:
