البرود العاطفي وتأثيرة السلبي على العلاقة الزوجية
إذا كُنت تشعر أو كُنتِ تشعرين بأنّ علاقتك الزوجية دخلت في مرحلة من البرود العاطفي والملل الزوجي وأنّكما قد أصبحتما صامتين وقليلي الكلام، فلا تتجاهل هذه المؤشرّات الجادّة. إذ بحسب أحد الدراسات الهامّة عن العلاقات العاطفية، يُعتَبَر الملل الدافع الأساسي للخيانة الزوجية لدى 71% من الرجال و49% من النساء.
كلما طالت العلاقة زادت احتمالية الدخول في حياة رتيبة تتكرّر معها الأشياء ذاتها. وما من عبارة مُثيرة للرُعب بالنسبة للأزواج أكثر من عبارة (الروتين) تلك الكلمة التي ما إن يؤتى ذكرها حتى يراها الكثيرون باعثا على الملل، خاصّة في عصر التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تزرع في وعينا بريق التغير المستمرّ ومقارنة أنفسنا بتجارب الآخرين الجامحة والاستثنائية، لترتفع بذلك المعايير غير الواقعية وتصوّراتنا المغلوطة تجاه أنفسنا والآخر.
البرود العاطفي عند الزوجة
ما هي أسباب البرود العاطفي عند الزوجة
علامات البرود العاطفي عند الزوجة
كيفية التعامل مع البرود العاطفي عند الزوجة
هي أسباب البرود العاطفي عند الزوجة؟
يطرأ على الحياة الزوجية تغييرات عديدة، ويتخللها تفاصيل كثيرة تؤدي إلى تبلد المشاعر وجمودها، الأمر الذي يؤدي إلى البرود العاطفي عند الزوجة، والذي تعود أسبابه إلى:
إهمال الزوج لمشاعرها
طريقة تعامل الزوج مع زوجته، واهمال مشاعرها، وعدم ملاحظة التغييرات التي تطرأ عليها من أهم الأسباب التي تؤدي إلى البرود العاطفي عند الزوجة، الأمر الذي يجعلها تزهد في تفاصيل عديدة في العلاقة بينها وبينه، وهو ما يعرف بالبرود العاطفي.
ومن أسباب البرود العاطفي عند الزوجة أيضاً، جفاء الزوج معها وقسوته عليها، وعدم شعوره بما تشعر به، واعتماده منهاجاً لا يلائم طبيعتها، وقيامه بسلوكيات عديدة تنفر منها.
الشعور بالملل
يعد الشعور بالملل من أهم أسباب البرود العاطفي عند الزوجة، ويحدث الشعور بالملل بسبب الروتين والرتابة اللذان يسيطران على كل تفاصيل الحياة الزوجية، وبسبب انعدام التجديد والتغيير الذي يجعل النفور من الحياة الزوجية والإصابة بالبرود العاطفي أمراً حتمياً لا فرار منه.
غيات التواصل
غياب الزوج عن زوجته، وعدم ابتكار طرق جديدة للتواصل معها يؤدي إلى إصابتها بالبرود العاطفي، كما أن بعد الزوج عن التفكير في طرق التواصل التي تجدد مشاعر الزوجة وتبعد عنها الفتور والبرود أحد أهم أسباب البرود العاطفي عند الزوجة.
فقدان الشعور بالأمان
من أسباب البرود العاطفي عند الزوجة، فقدان الشعور بالأمان، وفقدانها للطمأنينة التي من المفترض أن تجدها في حضور الزوج، ومن خلال دعمه لها، ومساندته لها في كل المواقف الحياتية التي تستدعي ذلك.
انعدام التقدير
مهما كان الزوج مدعياً لحب زوجته، لن تصدق الزوجة ذلك صدق مشاعره مع انعدام تقديره لها، ولذلك تصاب بالبرود العاطفي، وبذلك يكون انعدام التقدير سبباً من أقوى أسباب البرود العاطفي عند الزوجة.
شعورها باليأس من الزوج
ومن أسباب البرود العاطفي عند الزوجة، يأسها من إصلاح الزوج، ومن ما يقع عليها من أعباء عديدة سواء بهدف الحفاظ على القضاء على الفجوة الموجودة بينها وبين زوجها، أو حفاظاً على الحياة الزوجية ككل، ولشعورها بعدم مشاركة زوجها حتى في الجهود التي تستهدف الحفاظ على العلاقة بينهما.
علامات البرود العاطفي عند الزوجة
بعد التعرف على أسباب البرود العاطفي عند الزوجة، نذكر في ما يلي أهم العلامات التي تدل على إصابتها بالبرود العاطفي، وهذه العلامات:
نفور الزوجة من الزوج ومن مشاركته أدق التفاصيل.
انعدام الحافز على التواصل مع الزوج.
عدم اهتمام الزوجة بتفاصيل مهمة في العلاقة الزوجية.
هروب الزوجة من العلاقة الحميمة.
عزوفها عن المشاركة في كثير من الأمور التي تجمع بينها وبين الزوج.
كيفية التعامل مع البرود العاطفي عند الزوجة
بعد البحث في أسباب البرود العاطفي عند الزوجة، يجب على الزوج اتخاذ الخطوات الفعلية التالية للتعامل مع البرود العاطفي عند الزوجة.
الخطوة الأولى : التقرب من الزوجة بلطف والحديث معها والإنصات إليها جيداً، للتعرف على ما يؤرقها، وما يحول بينها وبين الانسجام مع الزوجة.
الخطوة الثانية: إحتواء الزوجة بكل ما تشعر به من ملل ونفور وبرود، وتقبلها كما هي لتشعر بالأمان الذي تفتقد إليه.
الخطوة الثالثة: التعبير عن حبه لها، بالقول والفعل لإحياء المشاعر الدافئة في قلبها.
الخطوة الرابعة:اعتماد تغييرات عديدة في كل تفاصيل الحياة الزوجية بما فيها تغييرات رومانسية في العلاقة الخاصة بين الزوجين.
الخطوة الخامسة: تحين الفرصة المناسبة لقضاء إجازة زوجية سعيدة مع الزوجة في جو رومانسي ودافئ.
الخطوة السادسة: ابتكار طرق جديدة أكثر دفئاً ورمانسية للتواصل مع الزوجة.
الخطوة السابعة : التعبير عن الحب.
كيف نعالج البرود العاطفي؟
ومن هنا، تدعو د.الأبلم إلى:
عدم غض النظر عن الألم.
المواجهة والتعامل مع الألم بالطرق المناسبة.
اللجوء إلى أحد من الأقارب أو إلى مستشار نفسي.
اتخاذ موقف وعدم الاستمرار في الكبت.
الإرادة في عدم استكمال حياة يشوبها القهر والألم.
ثمة علاجات للخدر العاطفي، وتستعرض نجمة أهلي بعضها:
استعادة الثقة بالذات.
تذكر أهدافك وحدّدها وماذا تريد ولماذا تريد وما تريد.
ركز على السعادة الذاتية وإسعاد الآخرين كطاقة متبادلة.
جدد حياتك.
اهتم بصحتك.
أحب نفسك أكثر.
تذكر دوماً أنّك مهم لنفسك وللآخرين.
كيف نعالج البرود العاطفي؟
ومن هنا، تدعو د.الأبلم إلى:
عدم غض النظر عن الألم.
المواجهة والتعامل مع الألم بالطرق المناسبة.
اللجوء إلى أحد من الأقارب أو إلى مستشار نفسي.
اتخاذ موقف وعدم الاستمرار في الكبت.
الإرادة في عدم استكمال حياة يشوبها القهر والألم.
ثمة علاجات للخدر العاطفي، وتستعرض نجمة أهلي بعضها:
استعادة الثقة بالذات.
تذكر أهدافك وحدّدها وماذا تريد ولماذا تريد وما تريد.
ركز على السعادة الذاتية وإسعاد الآخرين كطاقة متبادلة.
جدد حياتك.
اهتم بصحتك.
أحب نفسك أكثر.
تذكر دوماً أنّك مهم لنفسك وللآخرين.
