البيت والأسرةتربية وقضايا

مجموعة من النصائح البسيطة تعبر من خلالها عن تفهمك ودعمك لشريك

العلاقات الزوجية ليست سهلة أبداً، ومع ذلك، فإن علاقة المحبة والوفاء هي ما يطمح إليه الجميع تقريباً. ويتطلب الحفاظ على العلاقة الزوجية الكثير من الجهود التي بجب أن يبذلها الطرفان لإنجاح هذه العلاقة. ويعتبر التفهم وتقديم الدعم للشريك أحد أهم هذه الجهود، لتزدهر العلاقة بين الرجل والمرأة في إطار الحياة الزوجية.

فيما يلي مجموعة من النصائح البسيطة التي يمكن أن تعبر من خلالها عن تفهمك ودعمك لشريك حياتك، بحسب ما ورد في موقع “إم إس إن” الإلكتروني:

الإطراء

لا أحد منا لا يحب الإطراء، لذا حاول أن تقدم الإطراء لشريك حياتك على ما يقوم به من واجبات مهما كانت بسيطة، فهذا سيشعره بأنك تتفهم وتقدر جهوده التي يبذلها. تجنب الإطراء المبالغ به لأنه عادة ما يكون غير صادق ولا ينم عن مشاعر حقيقية.

المفاجأة

حاول أن تقاجئ شريك حياتك عبر إعداد وجبته المفضلة مثلاً. هذه المفاجأة قد تؤثر به وتجعله يشعر بالامتنان لك لأنك أظهرت له اهتمامك به، وتفهمك لرغباته.

حسن الاستماع

يعتبر الاستماع للشريك بعناية ودون مقاطعة، أحد العوامل التي تجعله يشعر بالثقة بك وبأنك مهتم بما يقول وأنك تحترمه بشكل لا يقبل الشك. لذا تجنب مقاطعة الشريك وحاول أن تستمع له قدر المستطاع فهذا أمر صحي في العلاقة الزوجية.

مشاركة القهوة في الصباح

قد يكون هذا أمراً طبيعياً بالنسبة للكثير من الأزواج، إلا أن البعض يغادر المنزل إلى العمل دون أن يتناول القهوة الصباحية مع شريك حياته، مما قد يعطي شعوراً للطرف الآخر بأنه غير مهتم به.

لذا يُنصح بمشاركة القهوة وتناول الإفطار إن أمكن مع الشريك صباحاً، فمثل هذه الأمور ستعطي انطباعاً عنك بأن تقدر الحياة الزوجية والالتزام بها.

من الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة، حتى لا يظن بأنه الوحيد الذي يهتم بشؤون الأسرة، وأنك تهمل واجباتك الأسرية. هذا سيعطيه انطباعاً بأنك تتفهم معنى الشراكة الزوجية الحقيقية، ويمكن الاعتماد عليك في تحمل مسؤولياتك الزوجية.

الشعور أو المشاعر (بالإنجليزية: Emotion)‏ هي تجربة واعية تتميّز بالنشاط العقلي الشديد، وبدرجة معينة من المتعة أو المعاناة.[1][2][3] وقد انجرف الخطاب العلمي إلى معانٍ أخرى، غير أنه لا يوجد إجماع على تعريف المشاعر. وغالبًا ما تتشابك العاطفة مع الحالة النفسية، والمزاج، والشخصية، والتوجه، والدافعية. يُعتبر الإدراك في بعض النظريات جانبًا مهمًا من جوانب المشاعر، وقد يبدو هؤلاء الذين يتصرفون بشكل أساسي استنادا على مشاعرهم وكأنهم لا يفكرون، لكن العمليات العقلية لا تزال أمرا ضروريا، خاصة في تفسير الأحداث. على سبيل المثال، فإن إدراك الفرد أنه في وضع خطير وما يصاحب ذلك من إثارة للجهاز العصبي (سرعة نبضات القلب والتنفس، والتعرق، وتوتر العضلات) يُعتبر جزء لا يتجزأ من تجربة الشعور بالخوف. لكن هناك نظريات أخرى تدعي أن العاطفة منفصلة عن الإدراك ويمكن أن تسبقه.

إن المشاعر معقدة بطبيعتها، فوفقا لبعض النظريات، إنها حالات من الشعور التي تؤدي إلى التغيرات الجسدية والنفسية التي تؤثر على السلوك. وترتبط فيزيولوجيا المشاعر ارتباطًا وثيقًا بإثارة الجهاز العصبي مع اختلاف حالات وقوة الإثارة المرتبطة بعواطف معينة. كذلك فإنها مرتبطة أيضاً بالميل السلوكي، فالشخص المنفتح اجتماعيا (الانبساطي) يعبر عن مشاعره بشكل أكبر، في حين أن الشخص الانطوائي يكون أكثر عرضة للانسحاب الاجتماعي وإخفاء مشاعره.

غالباً ما تكون المشاعر هي القوة المحركة وراء الدافع، إيجابيا أو سلبيا. ووفقًا لنظريات أخرى، فإن المشاعر ليست قوى سببية وإنما هي ببساطة متلازمة من المكونات، تتضمن دوافع، شعور، سلوك وتغييرات فسيولوجية، ولكن لا يمثل أي من هذه المكونات المشاعر بشكل منفرد. وكذلك فالمشاعر ليست الكيان المسبب لهذه المكونات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى