“احترموا العالم شويه إنسانيه ” هكذا علقت أحلام على شائعة انفصال أنانت أمباني
أعربت الفنانة الإماراتية أحلام عن استيائها من تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شائعات انفصال نجل الملياردير الهندي أنانت أمباني عن زوجته راديكا ميرشانت؛ بسبب زيادة وزنه.
وتوجَّهت أحلام عبر حسابها في منصة “إكس”، مطالبة المستخدمين في التحلي بالإنسانية حينما يتعلق الأمر بمشاعر الآخرين، خاصة أن الأخبار أفادت أن راديكا قررت الانفصال عن زوجها نتيجة شخيرة بصوت عالٍ؛ الناجم عن زيادة وزنه بشكل كبير بعد زفافهما.
وكتبت أحلام: “احترموا العالم شويه إنسانيه ؟؟؟؟ مشاعر الناس مش للعرض للجميع هل هم اعلنوا ذلك والا فقط ملء اخبار لا صحه فقط شويه إحترام”.
ويُشار إلى زيادة وزن أنانت لا علاقة لها بتناوله الطعام أو الحلويات بشكل كبير، بل يعود لإصابة بالربو، الذي يتطلب منه تناول الكثير من الأدوية التي تحتوي على على مادة الكورتيزون، وفق ما صرَّحت به والدته نيتا أمباني.
هدية باهظة.. تنفي
وردت عائلة أنانت على هذه الشائعات على طريقتها، إذ قدمت والدة أنانت، نيتا أمباني هدية فاخرة لزوجة ابنها، وهي المعروفة بعلاقتها الوثيقة بابنها، والهدية عبارة عن عقد من اللؤلؤ والألماس.
وقد أطلت راديكا بالعقد في إحدى المناسبات مع حماتها مرتدية تنورة ذهبية، واعتبر متابعوهم، هذا الظهور العائلي نفياً لما تداول من أنباء حول الانفصال.
وتعاطفت الفنانة أحلام مع خبر انفصالهما، إذ غردت عبر حسابها على “إكس” وقالت:”احترموا العالم شوية إنسانية، مشاعر الناس ليست للعرض هل أعلنوا ذلك وإلا فقط ملء أخبار لا صحة لها”.
معاناة أنانت أمباني مع الوزن الزائد
يُشار إلى أن أنانت أمباني مرَّ برحلة صراع مع فقدان الوزن واكتسابه إياه مجددًا، إذ بدأ رحلة فقدانه الوزن منذ نحو 10 سنوات تقريباً، حيث اتبع نظامًا غذائيًّا للتخلص من الوزن الزائد. ونتج عن هذا النظام فقدانه أكثر من 107 كيلوغرامات، ونجح في الحفاظ على هذا التحول لسنوات. ومع ذلك، بدأت خطواته في التذبذب والتغيير عام 2020 عندما بدأ بكسب الوزن مجددًا.
وفي عام 2014، قرر نجل رجل الأعمال الملياردير، موكيش أمباني، التخلص من السمنة التي عاناها طوال حياته نتيجة لإصابته بالربو المزمن. وكانت رغبته في الحصول على بنية جسدية أكثر رشاقة بحلول عيد ميلاده الحادي والعشرين حافزًا قويًّا له.
ولتحقيق هدفه، استعان بمدرب المشاهير فينود تشانا، الذي عمل مع نجوم بوليوود، مثل: جون أبراهامن وأيوشمان كورانا؛ لمساعدته على فقدان الوزن ومحاولة وضع نظام للحفاظ عليه.
وبدأ المدرب الشخصي بتعديل نمط حياة أنانت تدريجيًّا، من خلال وضع خطة للياقة البدنية وتشجيعه على المشي لمدة 30 دقيقة يوميًّا، إضافة إلى رفع الأثقال الخفيفة بانتظام.
كانت أكبر التحديات التي واجهت أنانت هي عدم ممارسته للرياضة وعاداته الغذائية السيئة التي أدت إلى خمول شديد. ومن خلال الالتزام ببرنامج التمارين والتغيير في نمط الحياة، بدأ أنانت في رحلة نحو فقدان الوزن وتحقيق أهدافه الصحية.
وبعد 18 شهرًا من الجهد والاجتهاد، شارك الملياردير نتائج فقدان الوزن المذهلة في عام 2016، إذ نجح في فقدان نحو 107 كيلوغرامات.
في عام 2020، لوحظت زيادة وزن أنانت بشكل كبير خلال حضوره عيد ميلاد حبيبته راديكا، إذ يُقال إنه اكتسب الوزن مجدداً خلال فترة جائحة كورونا.
وتكهن البعض أن زيادة الوزن كانت نتيجة لتناول أدوية الربو وبعض المنشطات، إذ كشفت والدته في مقابلة مع صحيفة “تايمز أوف إنديا” أن الأطباء قد وصفوا لابنها الكثير من المنشطات لمعالجة الربو الحاد الذي عانى منه.