نصائح لتساعدي طفلك على تنظيم وقته في الدراسة
من المهم أن يعتاد طفلك على النظام واستثمار وقته حتى يكون يومه مثمراً، خاصة في أيام الدراسة التي يمتلئ فيها جدول طفلك بالمهام المطلوبة منه، والتي تحتاج إلى تنظيم جيد حتى لا يتم إهدار الوقت والتأخر عن أقرانه.
وفيما يلي 4 نصائح لتساعدي طفلك على تنظيم وقته في الدراسة. تابعي القراءة.
1- علمي طفلك مهارة إدارة الوقت
يحتاج طفلك إلى تعلّم كيفية إدارة وقته عن طريق إنشاء جدول زمني، تخصيص وقت لكل مهمة مطلوبة منه خلال اليوم، تحديد أولوياته وترتيبها في جدوله اليومي، كيفية اتخاذ قرارات بشأن تأجيل بعض المهام أو تقليص وقتها، وطبعاً تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ لأنها أساس ضبط اليوم.
إنشاء جدول وترتيب المهام حسب الأولوية مع الالتزام به، سوف يعلّم طفلك إدارة وقته وتنظيم حياته ويزيد إنتاجيته.
2- خصصي مكان هادئ للمذاكرة والواجبات المدرسية
حتى لا يتعرّض طفلك للتشتيت وإهدار الوقت، هو بحاجة إلى مكان مخصص لأداء الواجبات المدرسية ومذاكرة دروسه، على أن يكون هذا المكان هادئاً ومريحاً وخالياً من عوامل التشتيت مثل الشاشات والأجهزة الذكية والضوضاء.
3- خففي جدول طفلك
كما تعلّمين طفلك ترتيب أولوياته، عليكِ أيضاً ترتيب الأولويات فيما يخص أنشطة طفلك والمهام المطلوبة منه، حتى لا يشكّل جدوله ضغطاً عليه ويقلل إنجازاته بسبب الإرهاق والتشتيت بين الأنشطة والمهام.
اختاري أولويات طفلك واستبعدي الأنشطة والمهام التي تشكّل عبئاً إضافياً على طفلك، وتأكدي أن تخفيف جدوله يساعده على الإنجاز والتفوّق ويؤتي بنتائج أفضل من الأنشطة الكثيرة والجدول المزدحم الذي يضغط على طفلك ويعرضه للتوتر والإجهاد.
4- ضعي روتين جيد لنوم طفلك
روتين النوم الناجح هو أساس اليوم المنظّم، لذا انشئي لطفلك روتين نوم يضمن له أخذ قسط كافٍ من النوم يومياً، ويوفر له وقت مريح للإنجاز على مدار اليوم.
5. ترتيب الأشياء حسب الأولوية
يجب ترتيب المهام التي يقوم بها الطفل مع مراعاة أوقات الامتحانات والمواعيد المدرسية. يمكنك تأجيل جزء من الواجبات، مع الاهتمام بتقسيم وقت الدراسة إلى عدة مراحل، حيث يمكن دراسة كل مادة لمدة نصف ساعة، بعدها يحصل الطفل على استراحة قصيرة لمدة عشر دقائق، ثم يواصل المهمة الثانية وهكذا، ويجب أن يحتفظ الطفل بمفكرة صغيرة أيضاً أو دفتر ملاحظات مخصص لسرد الواجبات المنزلية وشطب المهام المكتملة من القائمة، مما يمنحه إحساساً بالإنجاز.
6. تنظيم الواجبات المنزلية
من الضروري توفير الأدوات المحببة للطفل أثناء الدراسة. يمكن للأم إحضار أدوات مكتبية لطفلها بأشكال معينة، مثل شخصية كرتونية، وما إلى ذلك، ويمكن أن يكون اللعب الهادف في كثير من الأحيان وسيلة جيدة لتعليم الطفل.
أيضاً قبل البدء بأداء الواجب المنزلي، يجب تشجيع الطفل على ترقيم الواجبات بالترتيب الذي ينبغي القيام به، فيجب أن يبدأ الطفل بمهمة ليست طويلة جداً أو صعبة، وترك المهام الأطول أو الأصعب إلى النهاية.
7. أساليب ممتعة للدراسة
أكثر ما يحبه الطفل هو اللعب، ولحسن الحظ يمكن أن يكون اللعب إحدى أهم أدوات التعلم، فلا مانع من استخدام بعض الألعاب المسلية لأغراض التدريس. سيحفز ذلك الطفل على تحقيق المزيد، ويساعده على ترسيخ المعلومات في ذهنه، فيجب ألا تتردد الأم في البحث عن طرق تعليمية ممتعة وأنشطة ترفيهية؛ لاستخدامها أثناء التدريس للطفل.
8. التواصل مع المعلمين
يجب أن تقوم الأم بسؤال المعلمين عن المناهج التعليمية التي يقدمونها، وما الذي يتوقعونه من الطلاب، وكيف يمكن مساعدة الطفل على تنظيم المواد الدراسية؟
يمكن للأم الطلب من المعلم كتابة الواجبات المنزلية، مع الكثير من التفاصيل؛ حتى تعرف ما هو الواجب المنزلي وكيف يتم إكماله؟ ويجب أن تقوم الأم بمراجعة ورقة الواجبات المنزلية والتوقيع عليها وإعادتها للمدرسة يومياً مع الطفل؛ للحفاظ على التواصل بينها وبين المعلمين.