معرض كتابات اليوم للغد يقدّم للمرة الأولى فن الصين المعاصر
أعلنت هيئة المتاحف التابعة لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية عن تحضيرها لإطلاق معرض فني متميّز تحت عنوان “كتابات اليوم للغد”، والذي سيفتح أبوابه للجمهور قريباً في المتحف السعودي للفن المعاصر في حي جاكس.
المعرض الفني كتابات اليوم للغد
يُعتبر المعرض الفني “كتابات اليوم للغد” فريد من نوعه، إذ سيقدّم فن الصين المعاصر لأول مرّة لجمهور المملكة، حيث يجمع أكثر من30 فناناً معاصراً من أصل صيني ليقدّموا مجموعةً مبهرة من أكثر من خمسين عملاً تعبّر عن منظورات غير مألوفة ومواقف مقنّعة حول التحولات العميقة في المجتمع المعاصر.
يتمحور المعرض حول أهمية الكتابة والخطّ كممارسة ثقافية واجتماعية مشتركة بين الثقافتين الصينية والعربية، كما يتناول موضوعات الحنين والذاكرة في مواجهة الحداثة، ومفهوم “الحديقة التقليدية” كعنصر مهم في الثقافة الصينية، والتسليع ورأس المال كعاملَين محدِّدَين للمجتمع الصيني المعاصر.
وسيتيح المعرض للزوار فرصة استكشاف مجموعة فنية فريدة تضمّ أعمالاً مستعارة من مجموعتين خاصّتين معروفتين، إضافة إلى إبداعات نفّذها الفنانون في المملكة خصيصاً للمعرض.
يُذكر أنّ هيئة المتاحف افتتحت المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس عام 2023 ليكون منصةً لعرض الفنون المعاصرة، وحاضنةً للأصوات الإبداعية الجديدة في المملكة من خلال استضافة معارض فنية مؤقتة وأنشطة ثقافية وتعليمية.
هيئة المتاحف
هيئة حكومية تأسست في فبراير 2020م، مقرها في الرياض. تعنى بتنظيم المتاحف والمراكز الثقافية والفنية وتطوير هذا القطاع، من خلال حفظ وتعزيز وعرض وتفسير التراث المادي وغير المادي.
كما تشجع على الاستثمار والتمويل ورفع الجودة، وتدعم إنشاء وتطوير المتاحف والأصول والمراكز الثقافية والفنية، كما تُقدم برامج تدريب وتأهيل في مجال المتاحف، وتمثل المملكة في المحافل الإقليمية والدولية.
بالإضافة إلى ذلك، تنظم الهيئة معارض وفعاليات ومؤتمرات، وتنشر الوعي الجماهيري حول أهمية المتاحف، لتصبح وجهة مفضلة للعائلات والشباب والسياح والباحثين والطلاب.
تهدف “هيئة المتاحف” في المملكة العربية السعودية إلى التعريف بالإرث الثقافي والتاريخي للمملكة، وتعزيز التبادل المعرفي الدولي بين المتخصصين في المتاحف والمؤسسات والمنظمات ذات العلاقة من خلال توفير منصة للتواصل وتبادل المعرفة، ومشاركة أفضل الممارسات ومناقشة الأفكار المبتكرة، ودعم دراسات المتاحف على مستوى العالم، وإقامة الشراكات، وبدء المشاريع التعاونية في مجال دراسات المتاحف عالميًا.