لقاء أدبي جمع الشعر والمقالة والخاطرة في ثقافي أبو رمانة
لقاء أدبي جمع الشعر والمقالة والخاطرة في ثقافي أبو رمانة أقام المركز الثقافي في أبو رمانة لقاء أدبياً بعنوان “دور المكان في الأدب العربي” شارك فيه أدباء وشعراء ونقاد، وجمع اللقاء بين الشعر والمقالة والخاطرة مركزاً على العلاقة العاطفية بين الكاتب وما ينتمي إليه وما يربطه به علاقة إنسانية ووطنية وقومية.
وقرأ عبد الله الشاهر بعضاً مما كتبه من كتابه “أنسنة المكان” الذي ركز فيه على ذكريات الطفولة والأماكن التي أثرت بروحه من بلده والحب الذي يربطه بمدينته وجدرانها وشوارعها فجمع بين رقة الفرات وقسوة البادية ليكون منظومته الثقافية، ويستعيد ذكريات الطفولة ورائحة خبز أمه والمواقف النضالية التي حافظت على الأرض والوطن حينها.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
وقارن الشاهر بين الماضي الجميل وتداعيات اليوم التي حولت الألم إلى حزن كبير في حياتهم، وبين محبة الماضي وما يفعله اليوم المجرمون الذين عبثوا بالتاريخ وخربوا الذكريات الجميلة.
وفي تصريحه قال الأديب الشاهر: إن أنسنة المكان هو الكتاب الذي أصدرته بناء على رغبة من مجموعة أدباء المغرب العربي الذين يعملون على أثر المكان في حياة الأديب والمفكر، وكتبته في أربعة فصول وهو خلاصة ذكريات وبوح لمشاعر صادقة تحدثت فيها عن الطفولة والمنزل والبادية والآثار في المنطقة ومدى أثرها في حياتي.
وأشار نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي الشاعر توفيق أحمد إلى أهمية الانتماء ومحبة البلدان العربية التي أثرت بعاطفته ودفعته لكتابة العديد من النصوص الشعرية، مستذكراً علاقته بها وإقامته نشاطات شعرية وأدبية على مدارجها، منها إيبلا ودرعا ومدن عربية مختلفة مثل بيروت وبغداد.
كما عرفت الشاعرة إيمان موصلي التي أدارت اللقاء إلى المشاركين ودورهم الثقافي والإعلامي والمؤلفات التي نشرها كل منهم وقرأت بعضاً من كتاباتهم التي وردت في مؤلفاتهم، وعرفت بعنوان اللقاء واهتمام المشاركين به.
ورأى رئيس المركز الثقافي عمار بقلة أن اهتمام الأدباء بالمكان هو دليل قاطع على التمسك باالانتماء والهوية لهذا كان اهتمامنا بهذا اللقاء.