مهرجان ظفار السينمائي يرفع شعار “كن جزءا من الحدث”
تختتم سلطنة عمان مهرجان ظفار السينمائي الدولي الذي انعقد في دورته الأولى تحت شعار “كن جزءا من الحدث” بمشاركة 41 فيلما ضمن مسابقتين للأفلام الروائية والوثائقية.
وتتضمن مسابقات المهرجان الذي تنظمه الجمعية العُمانية للسينما مشاركة 41 فيلمًا متأهلا من قرابة 200 فيلم، تنقسم إلى فئتين: الأفلام الروائية القصيرة بواقع 22 فيلما، والوثائقية بـ19 فيلما.
وقال مدير المهرجان رشيد بن عبدالله اليافعي في حفل الافتتاح الذي أقيم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه في مدينة صلالة “يأتي تنظيم مهرجان ظفار السينمائي الدولي في نسخته الأولى لتحقيق عدة أهداف في جوانب صناعة السينما، أهمها صقل مهارات صناع الأفلام في التأليف والسيناريو والتصوير”.
وأضاف “يشكل المهرجان فرصة مواتية من خلال الورش وعروض الأفلام لتأهيل الشباب الفنانين والمبدعين، والإطلاع والانفتاح على العديد من التجارب السينمائية الرائدة والمتميزة على المستويين الإقليمي والدولي، وتوفير بيئة مثالية لدعم السينما العربية”.
واشتمل حفل الافتتاح على تقديم عرض مرئي بعنوان “ملامح من محافظة ظفار”، وآخر حول مقتطفات من الأفلام السينمائية المشاركة بفئتيها الروائية والوثائقية من 18 دولة حول العالم، بالإضافة إلى فقرات فنية متنوعة وتكريم لجان التحكيم وعدد من الفنانين والمخرجين السينمائيين والجهات الراعية والداعمة للمهرجان.
وكرم المهرجان من سلطنة عُمان المخرج عبدالله بن حيدر والمخرج محمد المردوف والممثل عبدالله مرعي، إضافة إلى الممثلة الكويتية هيا الشعيبي والممثل السعودي فيصل العيسى والممثلة البحرينية ريم ارحمه.
ويأتي المهرجان الذي انطلق في الثامن من سبتمبر الجاري ضمن خطة الجمعية العمانية للسينما لإقامة مهرجانات دولية في مختلف محافظات السلطنة من أجل دعم صناعة السينما وتعزيز الجذب السياحي.
وتسعى الجمعية إلى بناء جسور بين الثقافات السينمائية، مسلطة الضوء على عراقة وتراث سلطنة عُمان، وفق محمد بن عبدالله العجمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، الذي أكد أن السينما تُعدّ إحدى الأدوات التي تستخدمها الدول للترويج السياحي وأن فيلمًا واحدًا يمكنه صنع شيء ما، وأن يختصر ويختزل سنوات من الجهد للترويج السياحي لأي بلد، مشددا على أهمية الفنون السينمائية ودورها في نشر الوعي والتواصل الثقافي بين الشعوب.