رصد ظاهرة غريبة فوق الأهرامات تعطل الأقمار الصناعية
رصد علماء صينيون ظاهرة غريبة فوق أهرامات مصر في الجيزة، تسبب انقطاع الاتصال بين الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
كما اكتشفوا “فقاعات بلازما” فوق أهرامات الجيزة في مصر، وأهرامات جزر ميدواي الأميركية، لافتين إلى أن كميات كبيرة من الغاز تتجمع في إحدى طبقات الغلاف الجوي للأرض وتتسبب في قطع الاتصال بين الأقمار الاصطناعية الأجهزة المترابطة بها، وفق ما نقلت سائل إعلام صينية.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
من جهته، أوضح الدكتور محمد صميدة الشاهد، رئيس قسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن هذه الظاهرة تحدث في أي مكان على سطح الأرض.
أما السبب فيعود لدخول الجسيمات المشحونة نتيجة العواصف الشمسية في طبقة الأيونيو سفير بالغلاف الجوي الأرضي.
ولهذه الفقاعات نتائج سلبية كثيرة، منها تشكيل حاجز من الغاز يقطع الاتصال بين الأقمار الاصطناعية الأجهزة المترابطة بها، وخصوصاً أجهزة “الملاحة عبر الأقمار الصناعية” GPS.
رصد هذه الفقاعات الرادار “لاريد” الذي بدأ “معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم” باستخدامه منذ العام الماضي.
وبعد تحديد مواقع عدد كبير من الظواهر غير المألوفة، تمكن الرادار في 27 أغسطس الماضي، من تحديد موقع أكبر كمية من “فقاعات البلازما” تكتشف حتى اليوم في أجواء منطقة الجيزة المصرية.
وسمحت إشارات الرادار بمراقبة تكوين وحركة فقاعات البلازما بتفاصيل غير مسبوقة، حيث يغطي الرادار الموجود في جزيرة هاينان ضمن أرخبيل هاواي، مسافة 9600 كيلومتر، تمتد من هاواي إلى ليبيا.
وعلى عكس الرادارات التقليدية، يستخدم “لاريد” لرصد الفقاعات موجات كهرومغناطيسية عالية الطاقة تكشف الأهداف وراء الأفق، وكأنه عبارة عن 3 رادارات مجموعة مع بعضها البعض.
ومن خلال تتبع الأجسام الإلكترونية، يمكن للعلماء اكتساب القدرة على التنبؤ بموقعها وحجمها وتوقيتها، مما قد يؤدي إلى تقليل الاضطرابات التي يمكن أن تسببها للأقمار الصناعية.