جينز حدوة الحصان نجم موضة الخريف
يمثل جينز حدوة الحصان نجم الموضة النسائية في خريف ـ شتاء 2024 ـ 2025 ليمنح المرأة مظهرا متفردا تغلفه راحة الارتداء.
حيث أن جينز حدوة الحصان يمتاز، كما يتضح من الاسم، بقصة تحاكي شكل حدوة الحصان؛ حيث تنحني أرجل البنطلون للخارج أسفل الوركين وتصل إلى ذروتها عند الركبتين، ثم تضيق مرة أخرى بالاتجاه نحو الكاحلين.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن جينز حدوة الحصان يمتاز بطابع متفرد ولافت للأنظار؛ لذا ينبغي أن يمثل محور الإطلالة. ولهذا الغرض ينبغي تنسيقه مع قطعة فوقية تتسم بالبساطة مثل تيشيرت ذي أكمام طويلة أو قميص أنيق أو بلوفر ذي ياقة عالية.
ولتسليط المزيد من الضوء على جينز حدوة الحصان، يمكن اللعب على وتر التباين بين القصة الواسعة والقصة الضيقة. ولهذا الغرض يتم تنسيق الجينز مع قطعة فوقية ذات قصة ضيقة؛ حيث تخلق هذه التوليفة تباينا مثيرا يخطف الأنظار.
الجينز يبقى قطعة ثابتة في خزانة الملابس حول العالم، سواء كان سروالا أو سترة أو حقيبة يد
وبالنسبة للأحذية المناسبة، أوضحت أن جينز حدوة الحصان يتناغم مع الأحذية ذات النعل المسطح مثل حذاء الباليرينا وحذاء اللوفر الأنيق.
ولإطلالة أكثر أناقة وأنوثة، يمكن تنسيق الجينز مع حذاء ذي كعب عال ومقدمة مدببة أو بوت كاحل ذي كعب عال.
ويشير خبراء الموضة إلى أن شكل الجينز الذي أصبح الأكثر شيوعًا هو شكل حدوة الحصان، والذي أثار الجدل حول كونه موضة تقدمية أم مجرد تشويه قبيح للشخصية الأنثوية.
وسيرفض بعض الأشخاص ببساطة فكرة إدخال هذه اللمسة الجريئة إلى خزانة ملابسهم. لكن بالنسبة لأولئك الذين مازالوا يجدون في هذا النموذج شيئًا يتناسب مع أفكارهم حول الموضة، يوصي الخبراء بالاهتمام ببعض الفروق الدقيقة.
فإذا كانت للمرأة أرداف عريضة أو قصيرة، لكنها لا تريد أن تثقل الجزء السفلي من جسمها وتبدو أقصر، فينبغي عليها اختيار أشكال أخرى. وإذا كانت “لا تستطيع إنكار نفسها”، عليها كشف جميع الأجزاء الضعيفة من الجسم (الرقبة والكاحلين والمعصمين) واختيار بلوزة أحادية اللون لتتناسب مع الجينز الخاص بها للحصول على مظهر أحادي اللون. وهذا سوف يخفف بصريا ويطيلها قليلا. وينصحها الخبراء أيضًا بالاهتمام بالأحذية ذات الكعب العالي ومقدمة القدم الطويلة.
وفي عالم الموضة المتغير، يبقى الجينز قطعة ثابتة في خزانة الملابس حول العالم، سواء كان سروالا أو سترة أو حقيبة يد.
وعقب اكتشاف الذهب في كاليفورنيا عام 1848، تدفق مئات الآلاف من الباحثين عن الثروة. عمل بعضهم في المناجم للبحث عن الذهب، بينما وجد آخرون طرقا بديلة لكسب المال من خلال بيع الإمدادات للعمال، من بين هؤلاء كان المهاجر البافاري ليفي شتراوس، الذي وصل إلى سان فرانسيسكو عام 1853. جلب شتراوس معه قماش “الدنيم” الذي كان يُستخدم لصناعة الخيام نظرا لمتانته.
يُعتقد أن اسم القماش “دنيم” يعود إلى مدينة نيم الفرنسية، حيث صُنع لأول مرة محاكاة لقماش سراويل البحارة من مدينة جنوة الإيطالية، التي يعتقد أنها مصدر تسمية “جينز”.