طرق مختلفة لتزيين المجالس احتفاء باليوم الوطني السعودي 2024
للمجالس خصوصية في الثقافة السعودية، وهي جزء من التراث غير المادي، إذ تمثّل أمكنة ثقافية واجتماعية تسمح بتبادل الأخبار، وعقد النقاشات، واستضافة المناسبات السعيدة أو الحزينة. لناحية المجالس المنزلية، هي تتمتع بأهمية من الناحية التصميمية، وتتمتع التقليدية منها بمساحاتها الفسيحة، وسجادها الكبير، وكثرة الوسائد الأرضية الموزعة فيها للسماح بجلوس العدد الأكبر من الضيوف، مع مواقد لإعداد القهوة.
صحيح أن المجالس المنزلية الخاصّة بالنساء أو الرجال، عرفت تحديثات لناحية ديكوراتها، إلا أن غايتها الأولى المتمثلة في الاجتماع، والتبادل، ظلت على حالها. وفي اليوم الوطني السعودي 2024، ترتدي المجالس أجمل الحلل للتعبير عن فرح ملاك المنازل بالمناسبة، أمام الضيوف. في السطور الآتية، أفكار من مهندسة العمارة لجين الفارس لتزيين المجالس، احتفاء باليوم الوطني السعودي.
المجلس أساس في المنزل السعوديبحسب المهندسة لجين الفارس، تُعبّر المجالس في المنازل السعودية عن كرم الضيافة، فالواحد من المجالس، هو جزء أساس من المنزل، مع إيلائه أهمّية، من الناحيتين التصميمية، والوظيفية. وتشرح أنه “من الناحية الوظيفية، يجب توزيع الأثاث، في المجلس السعودي، بطريقة مدروسة، ومحيطية، لتأمين الراحة للجالسين، وبصورة مناسبة لاستقبال أكبر عدد من الضيوف”. وتضيف أنه “للحفاظ على خصوصية أهل البيت، تُفرد للمجلس مساحة في الطبقة الأرضية أو في جناح منزلي خاص، ما يسهل الوصول إليه من مدخل الضيوف”.
ومن الناحية التصميمية، توضّح أن “التركيز هو على الجلسة التقليدية المؤثثة بـأرائك مصممة على طول الجدران، ما يسمح بتوفير أكبر عدد ممكن من أماكن الجلوس، مع استخدام الزخارف المستوحاة من التراث المحلي، مثل: النقوش الهندسية، والزخارف الإسلامية”. وتزيد أن “الجدران تُزين بمواد طبيعية، مثل: الخشب أو الجبس المزخرف”، لافتة إلى أن “الجبس المستخدم في سقف المجلس، وجدرانه، يمكن أن يحمل نقوشًا فنية مستوحاة من التراث الإسلامي”. وتوضح أن “المنسوجات تقوم بدور مهم، فهي تميز المجلس السعودي”.
تزيين المجالس في مناسبة اليوم الوطني السعودي
مجلس سعودي مزين بالإكسسوارات لمناسبة اليوم الوطني السعودي
لتزيين المجالس، في مناسبة اليوم الوطني السعودي 2024، تعدّد المهندسة لجين الأفكار الآتية: توزيع الأعلام.
حسن اختيار تنسيقات الأزهار.
استخدام وحدات إضاءة تقليدية، ما يحقق ظلالًا مميزة، وجوًّا من الدفء.
التفكير في الديكورات الرمزية، ومنها: اللوحات الفنية التي ترسم الرموز الوطنية، أو الصور لمعالم بارزة في المملكة العربية السعودية، أو تماثيل أو مجسمات صغيرة للنخلة أو الخريطة السعودية كتفاصيل زينة توضع على الطاولات أو الأرفف.
إضافة أواني الضيافة المزخرفة والمذهبة.
اختيار مشربيات أو زخارف تقليدية مزينة بألوان اليوم الوطني، إذ تتناغم الأصالة مع الاحتفال.
شراء قطع صغيرة من السجاد ذي النقوش التراثية، على أن يوزع السجاد في وسط المجلس أو عند المدخل.
توزيع حلويات مصممة خصيصًا للمناسبة، مثل: الكعكات المغلفة بألوان العلم السعودي.
استخدام علب ضيافة مزخرفة تقدم فيها التمور والحلوى للضيوف.
مجلس سعودي يستقبل اليوم الوطني السعودي من خلال ديكوراتهاللون الأخضر لتزيين المجلس
عن العناصر المناسبة لدمج اللون الأخضر بديكورات المجلس، مهما كان لون الأخير، وذلك لمناسبة اليوم الوطني السعودي، توضح المهندسة أنه ” يمكن استبدال ببعض العناصر، أقمشة ووسائد تحمل اللون الأخضر أو الأبيض، أو حتى الإثنين معًا. في هذا الإطار، توزّع مفارش على الطاولأت بأنواعها، أو أغطية للأرائك بالأخضر والأبيض، وظلالهما، لإبراز الطابع الاحتفالي. وتزيد أنه “يمكن استخدام عناصر بسيطة واكسسوارات، مثل: وسائد خضر أو بألوان مخططة باللون الأخضر، من دون أن تهيمن على المجلس، إضافة إلى الإضاءة الخضراء بشكل الـ”ليد” أو وحدات الإضاءة الخاصة بالطاولات”. وتضيف أن “النباتات والاكسسوارات الصغيرة يمكن أن تكون خضراء اللون، وكذا الأمر لناحية اللوحات التي تُضاف إلى ديكور المجلس، وبأحجام منوعة”.