مشاركة د. نايف عويضة .. اليوم الوطني 94
تُظهر الإنجازات الضخمة التي تحققت في المملكة خلال العقود الماضية أن رؤية القيادة السعودية لم تكن مجرد كلمات، بل تحولت إلى واقع ملموس في مجالات الصناعة، الطاقة، التعليم، الصحة، والبنية التحتية. ولقد شهدت المملكة قفزات هائلة؛ لتصبح نموذجًا يُحتذى في التخطيط الاستراتيجي والتنمية الشاملة.
وفي مثل هذا اليوم من كل عام يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخًا وفخرًا بما تحقق على أرض وطنه المعطاء بكافة المجالات؛ فتزداد أجواء الفرح والاحتفال في كل أرجاء المملكة، تتزين المدن بالأعلام الخضراء والشعارات الوطنية، ويخرج المواطنون والمقيمون للاحتفال بهذه المناسبة التي تلامس وجدان كل سعودي. تُنَظَّم الفعاليات الوطنية المتنوعة في جميع مناطق المملكة، وتشمل عروضًا جوية وبحرية، ومهرجانات تراثية، ومعارض تاريخية، ومسابقات ثقافية، مما يعزز روح الانتماء والاعتزاز بالوطن.
ندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي؛ فكل عامٍ وأنت وطن العطاء والأمن والانتماء.
يا موطني وسماء المجد صافية،
وفي رُباك أماني السعد ترتسمُ
في يوم عيدك يزهو الكون منتشيًا،
فانظر إلى الحب كم تهمي به الدّيَمُ
بقلم/ نايف عويضة