البيت والأسرةتربية وقضايا

أضرار للإنترنت على المراهقين

يعتبر الكثير من الآباء أن الانترنت هو بوابة العالم بين ايدي أطفالهم وانهم لا يتعرضون لأي ضرر عند استخدام الانترنت ولكن ما لايعرفه الكثير ان الانترنت قد يكون مكانا خطيرا للجميع لكن الاطفال والمراهقين معرضين للخطر بشكل خاص والتي يمكن ان تكون عواقبها وخيمه ومكلفه ومأساويه احيانا ونستعرض لكم في هذا التقرير بعد مخاطر الانترنت وكيفيه حمايه المراهقين منها.

مخاطر الانترنت علي المراهقين
التنمر الإلكترونى، حيث أن سلوك الاطفال عبر الانترنت الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي سلوك بعضهم يتسم بالتنمر وهناك يحدث الكثير من التنمر الالكتروني حيث يتبادلون السخريه مع بعضهم البعض على وسائل التواصل الاجتماعي او في الالعاب الالكترونيه وان افضل وسيل للحمايه من التنمر الالكتروني هو ان تشعر بالراحه عند التحدث مع اطفالك حول ما يحدث في حياتهم على الانترنت وفي الحياه الواقعيه وكيفيه التصدي للمتنمرين.

التحرش الإلكترونى

كثيرا ما يلاحق المتحرشون جنسيا للاطفال على الانترنت مستغلين براءتهم وافتكارهم الى الاشراف الكبار واساءه استغلال ثقافتهم ويستغلون هؤلاء المتحرشون بوسائل التواصل الاجتماعي منصات الالعاب التي تجذب الاطفال وهناك من يستغل براءه الاطفال بل وايضا موهبه الخيال لديهم محاوله كيفيه حمايه الاطفال من التحرش فان افضل وسيله للحمايه من التحرش هي التحدث بانتظام مع اطفالك حول ما يحدث في حياتهم اليوميه.

نشر المعلومات الخاصة

قد ينشرون المراهقين معلومات شخصيه يمكن التعرف عليها عبر الانترنت والتي لا ينبغي نشرها على الملأ وقد تكون هذه المعلومات عباره عن صور للحظات شخصيه محرجه او عنوان منازلهم او خطط العطلات العائليه ومن اهم خطوات تجنب هذا هو الحديث الدائم مع الاطفال وقص الحكايات الحقيقيه المشابهه
التسيط الاحتيالي.

وأن التصيد الاحتيالي هو ما يطلق عليه خبراء الامن استخدام رسائل البريد الالكتروني التي تحاول خداع الأشخاص قد يكون من الصعب بشكل خاص على أطفال اكتشاف هذه الرسائل لان الرسائل الالكترونيه غالبا ما تبدو وكانها من شخص قريب مثل صديق او احد افراد الاسره كل ما عليك فعله تعليم اطفالك تجنب النقر على الرسائل البريد الالكتروني او رسائل النصيه من الغرباء وان يكونوا حذرين من الرساله التي تبدو وكانها من اصدقائهم لكنها تبدو غريبه او لا تحتوي على رسائل شخصيه حقيقيه.

كيفية حماية المراهقين من مخاطر الإنترنت
مع تطور استخدام التكنولوجيا والإنترنت، زادت المخاطر المتعلقة باستخدامه، ويمكن اتباع الخطوات الآتية للحماية من الإنترنت، وتتضمن:

استخدام كلمات مرور قوية، وضرورة عدم تكرارها لأكثر من موقع، إضافة إلى الحذر من وضع كلمات سهلة التخمين كالمعلومات الشخصية وما شابه.
الحذر من القيام بمشاركة المعلومات الشخصية، والتأكد من تشفير الموقع المخصص قبل إجراء أي نوع من المعاملات المالية والشخصية.
تجنب فتح الرسائل، والروابط غير المرغوب بها، والتي قد يكون مصدرها غير آمن، والحذر من الرسائل الانتحالية والتي تتطلب مشاركة المعلومات الشخصية والهوية.

إدمان الإنترنت عند المراهقين
يتمثل إدمان الإنترنت بعدم قدرة الشباب والمُراهقين، أو كل من يستخدم الإنترنت في التخلي عن استخدامه، واللجوء إليه بشكلٍ أساسي، والهروب من الواقع، مما يترتب عليه مجموعة من المخاطر المرتبطة بالفرد، والمجتمع. وتتنوع أشكال الإدمان على الإنترنت، وتشمل ما يلي:

إدمان الألعاب الإلكترونية.
إدمان التواصل مع الأشخاص.
استخدام غرف الدردشة والتعرض للمواقع غير المرغوب بها وإدمانها.
الهوس في البحث عن المعلومات واكتساب كل ما هو جديد، وخاصةً ضمن نطاق مواقع التواصل الاجتماعي.
إدمان التسوق الإلكتروني.

علامات تدل على إدمان المراهقين للإنترنت
وقد يظهر مجموعة من العلامات الواضحة على المراهقين، والتي تدل على إدمانهم على الإنترنت، ومنها:

الشعور بالتوتر والاضطراب، في حين انقطاع الاتصال بالإنترنت.
الهوس الشديد بالإنترنت، ويتمثل ذلك بحاجته المستمرة للتواصل، والرغبة بالانفصال عن الحياة الواقعية.
التعب والأرق الناجم عن قضاء وقت طويل على الإنترنت، إضافةً إلى تعرض المراهقين لبعض المشاكل مثل: فقدان الشهية، وقلة النوم، وتراجع المستوى الدراسي.

لا بُدّ للوالدين من تقبل الحقيقة المتعلقة بإدمان المراهقين للإنترنت، واتباع الخطوات الضرورية لمعالجة هذهِ المشكلة وعدم تطورها، ويمكن ذلك بوضع الحدود والقيود اللازمة لاستخدام الإنترنت، واللجوء إلى شخص قادر على المساعدة، كما يمكن للوالدين التدخل بفرض العواقب اللازمة، في حين الإفراط في استخدام الإنترنت، والمُراقبة المُستمرة للسيطرة على حالة الإدمان والتخلص منها.

فوائد الإنترنت للمراهقين
رغم السلبيات المُترتبة على استخدام الإنترنت من قِبل المراهقين، إلا أنّه يصعب تجاهل الفوائد المُتنوعة لاستخدامه، والتي تتضمن ما يأتي:

البقاء على تواصل مع الأهل والأصدقاء بغض النظر عن المسافات.
رفع مستوى وعي المُراهقين حول القضايا المُختلفة، وزيادة مهاراتهِم الاجتماعية باكتساب علاقات جديدة.
يوّفر الإنترنت العديد من المعلومات المُتنوعة في مختلف الموضوعات المطلوبة مطورًا مهارات المراهقين المختلفة.
يمكن لاستخدام الإنترنت أنّ يوفر على البالغين جهوداً كبيرة تتعلق بالعملية التعليمية، إذ يساعدهم في حل الواجبات وإجراء عمليات البحث بكفاءة.
يُسهل الإنترنت توفير الوقت والجهد لليافعين؛ وذلك من خلال تقديم مُختلف الخدمات الإلكترونية من تسديد مصاريف أو خيارات التسوق الإلكتروني عبر الإنترنت.
يوفر الإنترنت مُختلف الوسائل الترفيهية لليافعين الشباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى