تشكيل وتصويرفن و ثقافة

افتتاح معرض الفنون التشكيلية العُمانية البحرينية

افتتاح معرض الفنون التشكيلية العُمانية البحرينية الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب وسفارة مملكة البحرين في سلطنة عُمان بالتعاون مع جمعية الصداقة العُمانية البحرينية بمشاركة 14 فنانا وفنانة منهم 10 من سلطنة عُمان و4 من مملكة البحرين يقدمون 67 عملا فنيا بين فن تشكيلي ونحت وتصوير ضوئي وغيرها من الفنون البصرية حيث يشارك الفنانين العُمانيين بعدد 32 عملاً فنيا فيما يشارك الفنانين من مملكة البحرين بعدد 35 عملا فنيا ويستمر المعرض لمدة يومين

أقيم حفل الافتتاح تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة ، وبحضور سعادة الدكتور جمعه بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان وردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية وعددا من المدعوين ومحبي الفنون التشكيلية.

وأكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان أن إقامة هذا المعرض في نسخته الثالثة له الكثير من الدلالات على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين وقال سعادته ان هذا المعرض بات تظاهرة ثقافية سنوية ينتظرها فناني البلدين وقيمة مضافة أيضا لثقافة وتاريخ سلطنة عُمان ومملكة البحرين مؤكداً سعادته على حضارتي مجان ودلمون اللتان تشكلاً خارطة طريق للثقافة العُمانية البحرينية

وقالت ردينة بنت عامر الحجرية رئيس جمعية الصداقة العُمانية البحرينية أن تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي نظمتها الجمعية خلال هذا العام وبمشاركة 14 فنانا من البلدين الشقيقين بعدد 67 عملا فنياً له الكثير من الدلالات على نجاح من هذه الفعاليات.

صاحب المعرض جلسة حوارية حول تاريخ الفنون التشكيلية العُمانية البحرينية (أبعاد المشهد التشكيلي العُماني البحريني) بمشاركة الفنان خليل الكلباني والفنانة التشكيلية حليمة البلوشية من سلطنة عُمان والفنانة التشكيلية نور الصيرفي والفنان التشكيلي زهير السعيد من مملكة البحرين وأدارت الجلسة أميمة العجمية حيث تناول المشاركين في الجلسة العديد من المحاور أهمها تطور الحركة التشكيلية في عُمان والبحرين خلال العقود الأخيرة وما هي المحطات الرئيسية التي ساهمت في هذا التطور والدور الذي لعبته المؤسسات الثقافية والمعارض الفنية في دعم الفنانين التشكيليين في كل من عُمان والبحرين

إضافة الى كيفية مقارنة التأثيرات الثقافية والاجتماعية على الفنون التشكيلية في عُمان والبحرين والتشابهات والاختلافات في الأساليب والمدارس الفنية ومدى مساهمة العلاقات الثقافية بين عُمان والبحرين في تعزيز التعاون الفني بين الفنانين التشكيليين في البلدين ومدى ما يعكسه الفن التشكيلي في عُمان والبحرين بشأن الهوية الثقافية والتراث المحلي لكل من البلدين وتأثير الحداثة والعولمة على هذه الهوية الفنية كما تطرق المتحدثون الى أبرز التحديات التي تواجه الفنانين التشكيليين في عُمان والبحرين وكيفية التغلب عليها لدعم استمرارية هذا الفن وأهمية المعارض المشتركة مثل “معرض الفنون التشكيلية البحرينية العُمانية” في تعزيز التبادل الفني والثقافي وكيفية تعزيز دور الفن التشكيلي في الحوار الثقافي وتعميق الفهم المتبادل بين عُمان والبحرين على الصعيدين الشعبي والفني والدور المستقبلي للفن التشكيلي في البلدين في ظل التغيرات الثقافية والاجتماعية العالمية وكيف يمكن الحفاظ على خصوصية المشهد الفني العماني والبحريني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى