مشاركة أ. نايف عويضة .. اليوم الوطني 94
في مثل هذا اليوم المجيد من كل عام، يرفع كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطننا المعطاء في شتى المجالات. إنه يوم نستذكر فيه عظمة إنجازاتنا ونتطلع بتفاؤل نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
لقد شهدت بلادنا تطورات هائلة في مختلف القطاعات، من التعليم إلى الصحة، ومن البنية التحتية إلى التكنولوجيا المتقدمة. هذه النهضة الشاملة لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة وجهود أبناء الوطن المخلصين.
في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعًا، نرفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير، داعين إياه أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بموفور الصحة والعافية. نسأله سبحانه وتعالى أن يجزيهم خير الجزاء على ما يبذلونه من جهود جبارة في سبيل راحة ورفاهية أبناء هذا الشعب الوفي.
إن حب الوطن والولاء له ليس مجرد شعار نرفعه، بل هو شعور عميق يتجلى في أعمالنا وإنجازاتنا اليومية. فكل مواطن، في موقعه، يساهم في بناء هذا الصرح الشامخ ويضيف لبنة في صرح تقدمه وازدهاره.
وفي هذا اليوم المبارك، نجدد العهد على مواصلة مسيرة البناء والتطوير، متمسكين بقيمنا الأصيلة وهويتنا الوطنية، ومنفتحين في الوقت ذاته على كل ما هو جديد ومفيد.
فكل عامٍ وأنت يا وطني العزيز موطن العطاء والأمن والانتماء. كل عام وأنت منارة للعلم والمعرفة، وواحة للسلام والاستقرار، ونموذجًا يُحتذى في التنمية والتقدم.
يا موطني وسماء المجد صافية،
وفي رُباك أماني السعد ترتسمُ..
في يوم عيدك يزهو الكون منتشيًا،
فانظر إلى الحب كم تهمي به الدّيَمُ
لنجعل من هذا اليوم فرصة لتجديد عزيمتنا، وشحذ هممنا، والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر إشراقاً لوطننا الغالي ولأجيالنا القادمة.
بقلم/ أ. نايف عويضة
مدير مركز التنمية الاجتماعية بالعلا