لعبة ” الحوت الأزرق ” بدأت بحصد الأرواح في المملكة فماذا ننتظر بعد ؟
شهدت إحدى القرى التابعة للمدينة المنورة حادثة مروعة لإنتحار طفلة صغيرة تبلغ من العمر ١٤ عام بسبب لعبة الموت الأزرق أو كما يطلقون عليها لعبة ” الحوت الازرق ” وتعد هذه الحالة هي الثانية التي تشهدها المملكة وكانت الحادثة الأولى قد وقعت في أبها
هتون – جمعه الديب :
وقد تفاجأت عائلة الطفلة التي أقدمت على الانتحار بشنق نفسها بسبب الألعاب الإلكترونية التي يمارسها الأطفال دون أي رقابة وقد باشرة الجهات الأمنية الحادث وعمل الإجراءات اللازمة تجاه ذلك، ومن هنا تطرق أبواب الخوف داخل مجتمعتنا عدة أسئلة هامة للحفاظ على أبنائنا ؟
لماذا تكلمنا حين تكلموا وسكتنا حين فعلوا ؟
وهذا السؤال يعني الكثير والكثير من دور المجتمع والأسرة والإعلام نحو التوعية وعلى الرغم من معرفة مخاطر اللعبة القاتلة لكن في بداية ظهور اللعبة تكلمنا أي تكلم المجتمع والإعلام وبدء حملة توعية في الفترة الأولى من الحملات التي كانت تستهدف توعية المجتمعات الأجنبية والعربية ولكن لم تستمر لفترة طويلة
وسرعان ما سكتنا حين فعلوا في الوقت الذي بدء الغرب عمل مجموعة من البرامج لتوعية الأطفال والمجتمع والحد من انتشار اللعبة بالإضافة إلى الأعمال التي قاموا بها فكانت في البداية اللعبة تستحوذ على الغرب فقط فعلموا المخاطر وبدء العمل الممنهج بأحدث الأساليب العلمية من مجموعة من المتخصصين النفسين في التعامل مع أطفال التوحد والمصابين بحالات نفسية وهم أقرب من غيرهم للقدوم على اللعبة بسبب حبهم للعزلة والهروب بعيد عن المجتمع الذي تدور فيه العديد المشاكل والخلافات
أين دور المجتمع والأسرة في مرقبة الأبناء ؟
للأسف قد تكون الرقابة على الألعاب الإلكترونية في مجتمعنا معدومة تمامًا وقليلة جدًا لدرجة أن عدد الأسر التي لها دور رقابي على أبنائهم تُعدُّ على الأصابع بسبب عدم معرفة الكثير منهم طرق حماية الأبناء من مخاطر مثل هذه الألعاب والبعض الآخر منهم في انشغال بصورة مستمرة بسبب العمل والكفاح لقضاء الاحتياجات اللازمة للحياة
ما هي لعبة الحوت الأزرق؟
هي عبارة عن تطبيق يتم تحميله ويتكون من 50 مهمة أو تحدّ.
تحظى اللعبة بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وترجمته الحرفية “تحدي الحوت الأزرق”
حيث يتعين القيام بسلسلة من التحديات بمعدل تحدّ واحد كل يوم، وتتراوح هذه التحديات بين ممارسة هواية الرسم والاستماع للموسيقى والتوقف عن الكلام مثلًا إلى أن يطلب من الطفل مثلا أشياء غريبة مثل أن يضرب نفسه أو يجرح نفسه بالِمشرط أو أن يشاهد فيديوهات مخيفة على الساعة الرابعة فجرًا أو يصعد فوق رافعة أو يجلس فوق بناء شاهق مع تدلية الرجلين في الهواء”.
ما هي شروط اللعبة ؟
ومن شروط اللعبة مثلًا أن يضع الطفل أو المراهق حبلًا حول عنقه ويرفع قدميه حيث يتعين عليه أن يتحمل الألم حتى يغيب عن الوعي.
إلى أن يصل اللاعب إلى التحدي الأخير وهو الانتحار، حتى يتحول المنتحر إلى حيوان “متطور جدًا” ومتحرر من الضغوطات الأرضية.
وقد يسبق الانتحار علامات تشير إلى ممارسة المراهق لهذه اللعبة حيث تلاحظ أحيانًا ندوب على جسد الطفل.
كيف يتم التعرف على اللعبة؟
وتكون وسائل التواصل الاجتماعي هي الطريق للتعرف على هذه اللعبة، حيث يتم إرسال التحديات إلى اللاعبين من خلال حسابات وهمية ومن شروط اللعبة عدم إخبار أي أحد بما يحدث والقيام بالمهمة المطلوبة أو التحدي مهما كلف ذلك من ثمن.
لابد من حظر مثل هذه الالعاب في الاب ستور وقوقل بلاي
لا حول ولاقوة الا بالله
الي اي متي ننتظر ونسكت ؟لماذالا يوجد حل لهذه المشكله ؟نعرف كل شيء عن اللعبه ومن مخترعها لماذا لم نقبل علي ايقافها ماذا ننتظر كل يوم خسائر في ارواح ابنائنا تدمر عائلات بأكملها كل يوم الي ان نجد حل لهذه المشكله يجب ان يكون هناك حالة حوار دائمه داخل الاسره منع الالعاب الالكترونيه علي اطفالنا لابد من تشديد المراقبه عليهم خوفا عليهم وبجب المتابعه الدائمه
لعبه ملعونه اخذت منا كثير من الشباب والاطفال لابد من ان يكون
هناك حلا لهذه اللعبه