قبل يومين من النهائي.. زلاتكو يكشف قصته مع الفيصلي
أقر زلاتكو داليتش، مدرب المنتخب الكرواتي لكرة القدم، أن بدايته مع الفيصلي كانت سببًا في نجاحه في مسيرته التدريبية، مضيفًا بأنه كان يتدرج إلى الأعلى حتى وصل إلى نهائي كأس العالم.
هتون – محمد السيد
وزاد المدرب الكرواتي حول مسيرته التدريبية في الخليج : طوال مسيرتي، حياتي، اخترت دائمًا الطريق الأصعب، ذهبت إلى الخارج بمجرد عثوري على وظيفة مع نادي الفيصلي السعودي، وصنعت لنفسي اسمًا، دربت أحد أكبر الأندية في آسيا. آمنت بنفسي وعندما احتاجني المنتخب الوطني لم أشكك، وهناك مدربون رائعون في كرواتيا، نيكو كوفاتش وسلافن بيليتش، وعادة ما أقول أعطوني فرصة تدريب ريال مدريد أو برشلونة، وسأفوز بالألقاب.
ولدى سؤاله عن قوة فرنسا كخصم في النهائي، أجاب: الأمر يتعلق بأفضل منتخبين يبلغان هذا الدور، لاعبو المنتخب الفرنسي يشكلون خطورة في الهجمات المرتدة، بفضل كيليان مبابي وأنطوان غريزمان، ولن يكون من السهل الدفاع أمامهم، لكن تضامننا، صلابتنا، ضغطنا الجيد ونشاطنا خلال خسارتنا للكرة ستكون الوسائل الجيدة لمواجهة فرنسا.
وحول كانتي، قال زلاتكو: لقد أثبت حتى الآن في هذه البطولة أنه كان أحد أفضل لاعبي خط الوسط المدافعين، فهو يغطي الكثير على أرضية الملعب، ويوفر الأمان للاعبين أمامه، إذا كان كانتي يلعب بشكل جيد، ففرنسا تلعب بشكل جيد أيضًا، أنا متأكد من أنه سيكون عقبة أمام أسلوب لعبنا الهجومي.
وأكد زلاتكو على أحقية مودريتش بالكرة الذهبية: بعد موسمه الرائع مع ريال مدريد، وفوزه بثلاث كؤوس متتالية في دوري أبطال أوروبا، لا يزال مستمرًا في الركض لمدة 116 دقيقة، ويقود الفريق، أعتقد أنه أفضل لاعب في البطولة ويستحق الفوز بالجائزة، ولن يكون أحد أكثر سعادة مني إذا فاز لوكا بالكرة الذهبية.
وتحدث زلاتكو عن لياقة لاعبيه: لقد سلكنا طريقًا صعبًا، نحن بالتأكيد الفريق الوحيد الذي لعب 8 مباريات، في إشارة إلى التمديد 3 مرات كون كل شوطين إضافيين يستغرقان 30 دقيقة، وبالتالي المجموع 90 دقيقة وهي مدة مباراة كاملة. في كأس العالم لبلوغ النهائي، إنه أمر صعب للغاية، لقد استهلك اللاعبون الكثير من الطاقة، ولكننا نقول أنه كلما ازدادت الظروف صعوبة، كلما لعبنا بشكل أفضل، لا يمكن أن تكون هناك أعذار، إنها فرصة فريدة في الحياة، وأنا متأكد من أننا سنجد القوة والدافع.
بطل ماشاء الله عليه
ما شاء الله عليه لم ينكر فضل اللي ساعدوه