“بشرى شريف”.. موهبة مسرحية تشقُ طريقها بنجاح.
بشرى شريف موهبة شابة في ربيعها الثامن عشر تسير بثبات وتخطو خطواتها الأولى على خشبة المسرح في أفق أن تجد لنفسها مكانًا يليق بإمكاناتها وقدراتها وينسجم مع طموحاتها وتطلعاتها.
بورتريه: عبدالرحمان الأشعاري/ المغرب
بشرى شريف التي حصلت أخيرًا على شهادة الثانوية العامة (الباكالوريا) في شعبة العلوم التجريبية، صرحت لـ“هتون” أنها تعشق المسرح منذ الصغر وأنه هو المكان الذي تجد فيه كينونتها وشخصيتها ويجعلها تكون أكثر ثقة بنفسها، مشيرة إلى أن التشجيع والمساندة التي لقيتها من طرف أسرتها وأصدقائها وبعض من أساتذتها هو السر وراء تشبتها وتعلقها بأبي الفنون.
ومن هؤلاء فضلًا عن الأب والأم وباقي أفراد الأسرة، الأستاذين الفاضلين، عبداللطيف رواضي ويوسف عسالي والممثل المقتدر الأستاذ شاكر عبدالله، وهم جميعًا تَكنُ لهم موهبتنا الصاعدة كل التقدير والاحترام.
ويظل العام 2010 راسخًا في ذهن الموهبة المسرحية بشرى شريف على اعتبار أنه يعد العام الذي قدمت فيه أولى عروضها المسرحية بدار الشباب بمحافظة الجديدة (جنوب العاصمة الراباط) وعمرها حينها لا يتجاوز العشرة أعوام.
وعلى الرغم من صغرها إلا أنها استطاعت أن تكون لنفسها رصيدًا محترمًا وغنيًا بالمشاركات في الأعمال المسرحية، إذ ستتوالى بعد مشاركتها المسرحية الأولى بدار الشباب بالجديدة، مشاركات أخرى، من بينها مشاركتها في مسرحية المرأة الأمازيغية العام 2011، ومسرحية “بلادي” العام 2013، ثم مشاركتها في سكيتش هزلي يحمل عنوان “تشرميل” تكريمًا لأساتذة 2014، فمشاركتها في العام نفسه في Casting يخص فيلمًا سينمائيًا للمخرجة المغربية سلمى بركاش.
وفي هذا العام (2018)، شاركت موهبتنا الصاعدة في البرنامج الفني التليفزيوني Stundup، ثم في فيلم قصير وقدمت عرضًا هزليًا هو عبارة عن سكيتش بمناسبة عيد المرأة الذي يصادف يوم 8 مارس/آذار الماضي.
وتنتظر موهبتنا الصاعدة بشرى شريف، الفرصة لتبرز كل مواهبها وقدراتها في التمثيل المسرحي وصناعة الفرجة وتشخيص الأدوار، فهي بحق وبالنظر إلى رصيدها الفني، موهبة تشق طريقها بنجاح وستكون لها الكلمة في القادم من الأيام.
ما شاء الله كل التوفيق لها
ربنا يوفقها ويكون لها مستقبل باهر
نتمني لها التوفيق