رجال الأمن .. إنسانية تصنع أجمل الصور في الحج
يشرُف رجال الأمن بتحمل مسئولية عظيمة تجاه ضيوف الرحمن، وتتعدد مهامهم والأدوار المناطة بهم لتحقيق الأمن والأمان لحجاج بيت الله الحرام منذ أن تطأ أقدامهم أرض المملكة وحتى مغادرتها إلى بلدانهم بعد آداء فريضة الحج، ومع عِظم هذه المسئولية وتعدد المهام والأدوار لدى رجال الأمن في موسم الحج إلاّ أنها لم تطغ على تغليب الجانب الإنساني ، والرحمة، والعطف، لضيوف الرحمن، التي تتجلى في صور متعددة في كل مكان من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، فهذا رجل أمن يضبط الأمن ويسهر على راحة ضيوف الرحمن، وذاك ينظم الحركة المرورية في الطرق بين مكة المكرمة المشاعر المقدسة، وهذا يساعد المحتاج من ضيوف الرحمن ويلبي النداء في كل وقت، وذاك يرشد التائه، أو يحمل طفلاً أعياه التعب، أو يسقي حاجاً، أو يرش عليه الماء؛ ليخفف عنه حرارة الجو ،
عيون ترعى ضيوف الرحمن في كل وقت، تارة من الأرض، وتارة من السماء، وأيدي تتسابق على مد يد العون لهم في كل موقف، الكل منهم يؤدي عمله بكل أمانة واقتدار، قد امتلأ قلبه رحمة، ومحبة، لكبير سن، أو معاق، أو مريض، أو طفل صغير، أو محتاج، أتوا ملبّين لرب العالمين، طالبين الرحمة والمغفرة، يأملون من الله عز وجل، حجاً مبروراً، وسعياً مشكوراً.
جزاهم الله خير الجزاء
رغم عِظم المسئولية وتعدد المهام والأدوار لدى رجال الأمن في موسم الحج إلاّ أنها لم تطغ على تغليب الجانب الإنساني
يتحملون مسئولية عظيمة تجاه ضيوف الرحمن، وتتعدد مهامهم والأدوار المناطة بهم لتحقيق الأمن والأمان لحجاج بيت الله الحرام منذ أن تطأ أقدامهم أرض المملكة وحتى مغادرتها إلى بلدانهم بعد آداء فريضة الحج