إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام
على حد السيف … يراعي مستقبلي
على حد السيف وضعت قلبي
فاصبح فداء الحب على ضريحه
تحلق العشاق و الأحباب
و كل مستهام حول مقصلة
عشقي والدمع أصبح قطرات دم
فاضت أنهارها ..فأصبح وادي
خصب يعم كل الدروب الإ الدرب
للشدو لعينيك ..وللشوق لصوتك
وأصبحت التمتمات حروف حيرة
شطحة ..تغشى العيون
فيجن الجنون ..والطرب يهزني
نحو آهات الأغاني والطرب ..
فصرت أركض حافية القدمين
أسكب الجرح من قلبي إلى قلبي..
وأنتشي بروح تبادر
بها أحرفي نحو كلمات مفعمة
بقطرات العجب
وهنا لايهمني أينما كنت ..
ومتى كنت …وماذا ستكون
فلا يهمني ….بل قل اني لا أبالي
لذا أغمس يراعك في اللهب
كل شيء مني لك كان رائعا جميلا
لذا كان زرعي قويًا ..يجعلني أنتظر مزيدًا
من الشهد …يقطر من يراع هو يراعي
العبقري بالأفق …واليراع المزدان بالروح
الفياضة…والتي بها كتبت ….
عن روحي وعن نفسي فقط
كتبت فيها مستقبلي …
العشبة البريــــة