إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام
لك أرفـع قبعة عـشقي
كل ما تحسست الحرف في مخيلتي
كلما توشحت كلماتي وتسربلت من داخلي
اتساءل من أين أتيت ياهذا …؟!!
من أين جاء هذا المنطق الموشح بجمال
وذائقة فريدة للحوار …
وثقافة تشع حروفها بالنور ..
فلا انت تجيد رصف الكلمات ..
ولا أن تنتقي بهاء المفردات
لكنك تتحاور بالتلقائية والعفوية
وتتفوف وتميز أي مسيرة عاشق للترحال..
أي شذى للرياحين لك ..؟!
أي عذوبة للحوار معك ..!!..
وحديث لاينتهي به الجمالٌ …به الرونق …
ولنقطة محددة ..لاتُخطئهُ
فتتلصص الأذن وتنصت بكل وقار…
وصوتك يرى بنظرةَ عينٍ..
ويشم بأزكى شذى…
لحواراتك …لمناقشاتك ..
ولك أرفع قيعتي احتراما وتقديرًا
انت عاشق يعشقه الوداد ..يجافيه البعاد
تتعرف الغيد منه على تفاصيل الجمال..
فأنتَ كفيلٌ بهِ ونبعُ جدائلهِ
انت محنك يعزف في الحوار إشراقة الظلام
وتتهادى في الروح طمأنينة الوئام
وتحلق في المكان حمامات السلام
لا أقولها ثناء بل هي الحقيقة
سأُطلقُ عليك عاشِقُ الجمالِ
وهذا فيضٌ من فراديس بلادي..
حيث نحو البساطة والسماحة تلهث وتنادي
حيث أن حروفي تقف حيارى لا تلوي على شيء
الإ أن ترفع عقيرتها بصرخة
نحو الصمت …والانصات لصوتك ..ونقاشك
فيال عذوبة الوقوف على شواطئ كلماتك وحوارك
التي تشتعل كمنارات تدل القلوب على طريق الجمال
لقد اغلقت حكاياتي وحملت زادي وغطائي
وجئت انصب خيمة عشقي
على ابواب الحوار الراقي شوقا وحنين ..
لمدائن الحوار التي ضاعت مني مع الزمن …
وانت جعلتها تعود…
وها أنا أمام بوابات مدائنك …
رافعة قبعتي …
18/ 7/ 2017م