11المميز لديناالبيت والأسرة

اختبار للشخصية يكشف الكثير عنك من اختيارك من برأيك أكثرهم غباءً؟

هناك الكثير من اختبارات الصور، بعضها قد يبدو سخيفاً ولكنها في الواقع مفيدة. فهي كما قلنا توضح للشخص جزئيات من شخصيته وطرق تفكيره التي لعلها لم تخطر له من قبل.
الخيارات التي نتخذها كل يوم تعبر وبشكل مباشر عما نحن عليه وعن شخصياتنا وعما نؤمن به، كما أنها تحدد بشكل أو بآخر أي نوعية من الأشخاص نحن. 
حتى الأمور التي قد يبدو وكأنها غير هامة والتي نقوم بها من دون تفكير مثلاً وضع رجل فوق الأخرى أو الخيارات البسيطة مثل اللون المفضل أو النكهة المفضلة كلها تعبر عن أجزاء من شخصياتنا.
معرفة هذه الجزئيات هامة وذلك لأنها تساعد الشخص على فهم شخصيته بشكل أفضل.. وعندما يفهم الشخص هذه الجزئيات فسيتمكن من فهم أسباب ردات أفعاله، وبالتالي سيتمكن وفي مرحلة ما من التعامل مع المواقف بشكل مختلف وحتى ربما أفضل.
انظر في هذه الصورة تجد في الصورة ٤ رجال ٣ منهم يحملون منشاراً ويقومون بقطع الغصن وواحد يشيح بنظره بعيداً. المطلوب منكم اختيار الشخص الذي تعتبرونه الأغبى.. ولكن يجب عدم المبالغة بالتفكير بالصورة؛ لأنه يسهل القيام بذلك. فالتحليل ممنوع والتمعن بها غير مطلوب، بل عليكم إلقاء نظرة عليها والاختيار وفق قرار مبني على الحدس؛ لأن هذا القرار الذي لم يتطلب منكم التفكير والتحرير والمبني فقط على انطباعكم الأول هو الذي يهمنا. 
في حالة اختبارك لكل من :
الشخص رقم ١
هو الشخص الذي يجلس منتظراً سقوط الغضن. وبالتالي الخيار هذا يعني أنكم من النوعية التي غالباً ما تستسلم.
المشكلة الأساسية هنا هي أنه رغم أنكم تملكون رأيكم الخاص ووجهات نظركم، ولكنكم تجدون صعوبة بالغة بالتأثير على أي موقف كان. والنتيجة هي أنكم تقبلون بكل شروط الآخرين الذي يتحكمون بالموقف.
لا تجادلون ولا تناقشون وذلك لأنكم تفضلون أن تسير أيامكم وفق إيقاع هادئ غير صاخب بعيداً عن المشاكل. تملكون قلباً طيباً كما أنك من الفئة الصادقة التي لا تكذب، ولكن «المزيج» هذا، أي طيبة القلب مع القبول بالشروط المفروضة من قبل الآخرين، تجعل المحيط يعتبركم أنكم تملكون شخصية ضعيفة.
الشخص رقم 2
أنت من الفئة النادرة التي يمكن وصفها بأنها تملك الكثير من اللطافة والطيبة.. ولكنك في الوقت نفسه متسرع وغالباً ما تتخذ القرارات وتحسمها قبل التفكير بها ملياً وقبل النظر إلى الصورة كاملة. المقاربة هذه تجعلك ترتكب الكثير من الأخطاء التي يسهل تجنبها.. لذلك ما عليك فعله في المرة المقبلة التي تجد فيها نفسك في موقف يتطلب حسم القرارات هو التراجع خطوة إلى الوراء والتفكير قبل الكلام أو التصرف. امنح نفسك دقيقة واحدة بين ما يخطر لك وبين التصرف.
في المقابل هناك الكثير من العناد من قبلك، وعليه محيطك يتجنب حتى محاولة مناقشة أي تصرف أو ردات فعل تقوم بها؛ لأنهم يدركون وبشكل مسبق أن الجدال معك عقيم. وعليه يمكن القول بأنك أنت ونتيجة لعنادك وتسرعك أسوأ عدو لنفسك. عليك أن تحاول تقبل رأي الآخرين، وأن تدرك أن الشخص الذي لا يتقبل النقد أو الانتقاد لا يستطيع أن يتقدم في أي مجال من حياته.
الشخص رقم ٣ 
أنت من الفئة التي تستمر بالتشبث حتى النهاية، لا استسلام ولا يأس بل محاولة جديدة مرة تلو الأخرى حتى تستنفد كل الوسائل الممكنة. في الواقع نادراً ما تستسلم وتستمر بالمحاربة؛ من أجل ما تؤمن به وما أنت على قناعة تامة بأنه الصواب حتى اللحظة الأخيرة في أي موقف كان.
نجاحك في حياتك المهنية، إن لم يكن قد حصل بعد مضمون؛ لأنك تملك الشخصية التي يمكنها النجاح في هذا المجال؛ لكونك تفكر بشكل مختلف عن الآخرين، ولأنك غالباً ما تخرج باستراتيجيات تتناسب مع كل موقف من المواقف.
المقاربة هذه أيضاً تنعكس على حياتك الشخصية بشكل إيجابي وذلك لأنها نادراً ما تستسلم حين تواجهك العقبات والمشاكل، بل ترى دائماً النور في أسفل النفق حتى حين لا يتمكن أي شخص آخر من رؤيته.
الشخص رقم ٤ 
الفئة التي اختارت الشخص رقم ٤ في الصورة هي من النوع المتمرد. ولكن التمرد هنا متطرف إلى حد ما؛ لأن الشخص لا يتمرد فقط على جزئية معينة بل على كل شيء وحتى على نفسه. لعلك تجد نفسك في حرب دائماً مع نفسك وذلك لأنك غالباً ما تريد إثبات نقطة محددة لنفسك وللآخرين.
الألاعيب التي تمارسها من أجل إرضاء نزعة التمرد المزروعة فيك أحياناً تمنعك من التفكير بوضوح وغالباً ما تجعلك تقوم بخطوات ناقصة؛ لأن المنطق يكون غائباً.
ولكن ما هو مؤكد أن نزعة التمرد هذه ليست مكتسبة، لقد ولدت هكذا وستستمر هكذا.. ولكن ما عليك الحذر منه هو أنك أحياناً تلحق الأذى بنفسك من خلال تسرعك وتصرفاتك اللامنطقية. يمكنك أن تكون متمرداً قدر ما تشاء، ولكن عليك تحكيم العقل والمنطق أحياناً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى