11المميز لديناالتعذية والصحةالطب والحياة

هل سمعت من قبل عن العلاج بالطبيعة ؟

طب الطبيعة هو أحد الممارسات العلاجية التي تبنى على أساس قدرة الجسم على علاج أمراضه بشكل طبيعي ويهدف إلى تحسين الحالة الصحية والوقاية من المرض بشكل عام، وعلاج الأمراض من خلال تشجيع استخدام الأغذية الطبيعية وممارسة الرياضة إلى جانب الحفاظ على أسلوب حياة صحي متوازن، وقد تندمج معه أحيانا بعض تقنيات الطب المكمل والطب البديل.

وبسبب لجوء الكثيرين لهذا الطب رغبة في تجنب الآثار الجانبية للأدوية الكيمائية انتشرت في الدولة عدد من المراكز التي تهتم بالطب الشعبي الذي يقبل عليه مريدون كثر ولكن في نفس الوقت له معارضون يعتبرونه نوعاً من الدجل وطريقة للكسب بطرق غير شرعية .

ظهور طب الطبيعة :

بدأت أساسيات هذه الممارسة العلاجية في أواخر القرن الثامن عشر، وتطورت تدريجياً إلى أن تم الاعتراف بها رسمياً وأنشأت معاهد متخصصة لدراستها وأصبح هناك شهادات معتمدة في الطب الطبيعي، حيث يحصل الدارس على تدريب لمدة 4 سنوات يتضمن العلوم الطبية المعتادة إلى جانب تقنيات الطب المكمل مثل الإبر الصينية وغيرها.

العلاج باستخدام طب الطبيعة :

لا يتجه أخصائي الطب الطبيعي لوصف الأدوية أو القيام بالجراحات بشكل عام، ولكن يعتمد بشكل أساسي على: الغذاء المتوازن. الرياضة. تغيير نمط الحياة. وقد يتجه البعض لوصف أدوية عشبية أو مكملات غذائية وإجراء جراحات صغيرة، مما أدى لنشوء جدل حول طبيعة واختصاصات هؤلاء المعالجين بالتحديد.

العلاج الانعكاسي:

هو من أقدم فروع الطب البديل ويهتم بتوجيه الضغط على نقاط معينة من القدم ويقوم المعالج بملاحظة وتفسير رسائل القدم خلال تغير اللون، الملمس، والنعومة بحيث تكون كل نقطة في القدم مسؤولة عن جزء معين في الجسم، يقوم المعالج بإرسال رسائل من النقط المسؤولة عن كل جزء في القدم إلي الحبل الشوكي ثم الدماغ ويترجمها المخ  وينقلها إلى الجزء المطلوب علاجه.

العلاج بالحجامة :

علم الحجامة هو أحد فروع الطب البديل، حيث تُستخدم الأكواب المصنوعة إما من الزجاج، الخيزران أو الفخّار، ويتم تطبيق هذه الأكواب على الجلد، ويؤمن المعالجون بـ الحجامة و بأهميتها فى تنشيط الدورة الدموية و تدفق الدم و علاج الكثير من الأمراض.

الطب الصينى :

هي مجموعة من القواعد أو المعتقدات الطبية الإرثية والتي تعتمد على مبدأ وجود طاقة للجسم بشكل عام تسمى (qi)، وتنطق (كى) تتحرك خلال الجسم من خلال مستويات مختلفة تسمى meridians، وبناءاً على ذلك فإن أي خلل أو فقدان للتوازن في سريان هذه الطاقة في الجسم يؤدي لظهور (المرض)، وقد مارس الأطباء الصينيون هذه المعتقدات الطبية في الصين منذ آلاف السنين، وقد بدأت هذه التقنيات في الحصول على شعبية كبيرة بين شعوب العالم الغربى مؤخراً.

العلاج بالطاقة :

والتي تتضمن استخدام حقول طاقة معينة في العلاج ومنها حقل الطاقة الطبيعي عن طريق التلاعب وبالطاقة التي يعتقد أنها تحيط بالجسم (لم يثبت ذلك علميا) من خلال حركات جسدية أو غيرها مما يعرف بتقنيات الراى كى و كى جونج , وأيضا الحقل الكهرومغناطيسي من خلال استخدام نبضات كهرومغناطيسية أو تيارات أو حقول مغناطيسية في العلاج.

العلاج بالتدليك :

هو مزيج بين العلم والفن، فحركات المساج تحسن وصول الدم للأنسجة كما أنها تخفف من توتر وتيبس العضلات و الآلام، وتزيد من مرونتها الحركية وتعد مفيدة في علاج آلام أسفل الظهر، والصداع وبعض الأمراض التنفسية.

فوائد طب الطبيعة :

تحسين الحالة الصحية الوقاية من الأمراض وعلاج الحالات المرضية. معالجة آلام الأذن والحساسية وبعض الشكاوى الشائعة عموما. ومن خلال العمل بشكل متعاون مع الأطباء والمعالجين الآخرين يهدف المعالج بطب الطبيعة لإيجاد سبب المرض بشكل أساسي وليس مجرد علاج الأعراض.

الدراسات الحديث تقول :

أطلق أول مشروع من نوعه في العالم لتنفيذ برنامج “الوصفات الطبيعية” من قبل أطباء جزر شتلاند في اسكتلندا التابعين لـ NHS Shetland وRSPB Scotland، حيث اقترح على الأطباء استخدام الطبيعة في علاج المرضى، وبصورة خاصة في تحسين مستوى ضغط الدم وتقليل مخاطر الجلطات الدماغية.

وازداد في الفترة الأخيرة حديث الأوساط العلمية عن فوائد العلاج غير الدوائي، ويعد تنفيذه في اسكتلندا إعلانا جديا لاستخدام “الطبيعة في العلاج” وفق توصيات رسمية. ووفقا للخبراء، إذا تم تنفيذ هذا المشروع بنجاح، فسوف يتم توسيع استخدامه في العلاج.

وبموجب هذه الطريقة، سيسلم الأطباء المرضى “مفكرات عن الطبيعة” مع توضيح كيفية تعزيزها للصحة. كما ستتضمن هذه المفكرات تقويما فيه توضيح مفصل لخطط ما يمكن تنظيمه في الطبيعة مع الأخذ بالاعتبار فصول السنة.

وإضافة إلى هذا، فإن التواصل مع الطبيعية قد يعطي مفعولا علاجيا لشفاء أمراض محددة، لأنه يعطي المرضى صحة نفسية جيدة وابتهاجا غير مسبوق، بحسب الخبراء.

وتشير نتائج الدراسات التي شملت حوالي 300 مليون شخص في أوروبا وأستراليا واليابان، إلى أن النشاط البدني في المناطق الخضراء الغنية بالنباتات الطبيعية يخفض خطر الموت المبكر بسبب عوامل عديدة، تبدأ بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري وانتهاء بزيادة الفترة الإجمالية للنوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى