11المميز لديناالتعذية والصحةالطب والحياة

تعرف على وسواس المرض أسبابه واعراضة وطرق العلاج ؟

من الطبيعي أن يشعر الأفراد بالخوف من مرض شائع في البلد الذي يعيشون فيه، لكنّ المصاب بوسواس المرض لديه قلق شديد جداً يمنعه من القيام بوظائفه، كما أنه يؤثر على طبيعة حياته اليومية، لذلك فهو من الأمراض النفسية التي تحتاج إلى العلاج النفسي السلوكي في كثير من الأحيان.

ما هو وسواس المرض

إنّ وسواس المرض أو ما يُعرف برُهاب المرض Nosophobia هو واحد من الأمراض النفسية التي يمكن أن تُشاهد عند من لديهم اطّلاع على الأمراض الطبية المختلفة، أو عند الأشخاص الذين هم على احتكاك مع المرضى، فهو يعني الخوف والقلق الشديدين من الإصابة بمرض معيّن، ويشير البعض إلى أنّ هذا المرض ينتشر بين طلّاب الطب، حتّى دُعي باسم متلازمة طلاب الطب أو مرض طلاب الطب، إلّا أنّ هذا الأمر غير متّفق عليه عند الجميع، ومن الطبيعي أن يشعر الشخص بالخوف من مرض منتشر في منطقته، ولكنّ المصابين بوسواس المرض يملكون قلقًا شديدًا للغاية يمنعهم من القيام بوظائفهم ويؤثر على طبيعة حياتهم اليومية، لذلك فهو من الأمراض النفسية والتي تحتاج إلى العلاج النفسي السلوكي في كثير من الأحيان. 

أسباب وسواس المرض
تنتج هذه الوساوس عن مشاكل واضطراباتٍ في الدماغ لا أكثر، ومن أهمّ أسبابها ما يلي:

الفشل الذي يختبره الإنسان سواء في العمل، أو الحياة الأسرية، أو الزوجيّة، أو مع الأصدقاء وغيرها.
البحث عن الاهتمام خاصةً من الشريك أو الأم أو الأب.
العدوانية المكبوتة والعنف والعصبية.
التحسس بشكلٍ نفسي، من خلال السماع عن مرضٍ ما من أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء والاعتقاد بالإصابة به.
صرف نظر الأهل خاصةً إن كان الشخص يعاني من اهتمام أهله الزائد به.

أعراض وسواس المرض
الإحساس بالتعب والإرهاق والإعياء بشكلٍ دائم، ويكون هذا الأمور واضحاً وبادياً على الإنسان.
كثرة الزيارات للأطباء وكثرة إجراء الفحوصات، حتّى وإن لم تدعُ الحاجة لذلك.
الشعور بالهلع عند المعاناة من تفاصيل صغيرةٍ مثل: الصداع، أو المغص، أو آلام المفاصل.
الاشتكاء على الدوام من أوجاعٍ في المعدة وربطها مع الأمراض المختلفة وأعراضها، والاعتقاد بالإصابة بها.
عدم الانسجام مع الأشخاص من حول الفرد الذي يعاني من المشكلة، وبالتالي الميل للعزلة والوحدة والابتعاد والانفصال عن الواقع.
الشعور بالحزن والكآبة على الدوام.

علاج وسواس المرض
السيطرة على الأفكار والوسوسات داخل العقل والتفكير، بحيث لا تصبح شغل الإنسان الشاغل بشكلٍ يهدّد حياته.
الإرادة القوية والعزيمة والصبر، والحزم في مواجهة النفس للتخلّص من هذه المشكلة.
الحصول على الدعم المعنويّ والنفسيّ من الأهل والأصدقاء.
الخضوع لجلسات العلاج النفسي؛ لأنّ هذه الحالة نفسيةٌ بالدرجة الأولى.
الاهتمام بشكلٍ معتدلٍ بالأبناء، بالشكل الذي لا يعطيهم الفرصة للمعاناة من هذه الحالة.
ممارسة مختلف التمارين الرياضية التي تنشّط الجسم وتجعله صحياً وقويّاً وحيويّاً.
شغل وقت الفراغ بالأمور النافعة، بحيث لا يتبقى للإنسان أي وقتٍ للتفكير بهذه الأفكار الهدامة والتي تعيده إلى الخلف ملايين الخطوات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى