التعذية والصحةالطب والحياة

ما هي أعراض الزهايمر وطرق علاجه؟

الزهايمر هو نوع من الخرف يسبب مشاكل في الذاكرة والتفكير والسلوك، عادة ما تتطور الأعراض ببطء وتزداد سوءًا بمرور الوقت، وتصبح شديدة بما يكفي لتؤثر على الحياة اليومية، وله مجموعة من الأعراض المرتبطة ببعضها والمرتبطة بالانخفاض المستمر في وظائف الدماغ، بما يؤثر في النهاية على الذاكرة ومهارات التفكير والقدرات العقلية الأخرى.

تشير السجلات الرسمية إلى أن الوفيات من مرض الزهايمر قد زادت بشكل ملحوظ بين عامي 2000 و 2018، فزاد عدد الوفيات بالزهايمر كما هو مسجل في شهادات الوفاة بأكثر من الضعف، بما نسبته تحديدا 146 ٪، في حين انخفض عدد الوفيات الناتجة من أمراض القلب وهي السبب الأول للوفاة بالعالم، انخفضت نما نسبته 7.8 ٪.

ومن العلامات المبكرة للمرض نسيان الأحداث الأخيرة أو المحادثات. مع تقدم المرض، سيشعر المصاب بداء الزهايمر بضعف شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية.

قد تحسِّن الأدوية الحالية لداء الزهايمر من الأعراض مؤقتًا أو تبطئ معدل التدهور. ويمكن أن تساعد هذه العلاجات في بعض الأحيان الأشخاص الذين لديهم داء الزهايمر من حيث زيادة الأداء الوظيفي والمحافظة على اعتمادهم على نفسهم إلى أقصى حد. كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات المختلفة في دعم الأشخاص المصابين بداء الزهايمر ومَن يرعونهم.

ما المقصود بداء الزهايمر المبكر؟
يمثل داء الزهايمر المبكر شكلًا غير شائع من الخَرَف ويُصيب الأشخاص الذين تبلُغ أعمارهم أقل من 65 عامًا. يُصاب حوالي 5% إلى 6% من الأشخاص المصابين بداء الزهايمر بالأعراض قبل سن 65. لذلك إذا كان 4 ملايين أمريكي مصابين بداء الزهايمر، فإن حوالي 200 إلى 240 ألف شخص تقريبًا مصابون بالشكل المبكِّر للمرض.

يشعر معظم الأشخاص المصابين بداء الزهايمر المبكر بأعراض المرض عندما تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا.

الاعراض 

1- فقدان الذاكرة الذي يؤثر على الأداء اليومي …
2- صعوبة أداء المهام المعروفة …
3- مشاكل في اللغة …
4- التيه في الزمان والمكان …
5- انخفاض القدرة على الحكم …
6- مشاكل في التفكير البسيط …
7- نسيان مكان الأشياء …
8- تغيرات في الحالة المزاجية أو السلوك

كيفية علاج الزهايمر؟
مرض الزهايمر معقد جدا، ومن غير المحتمل أن يتمكن أي دواء أو تدخل آخر من علاجه بنجاح، ولذا تركز الأساليب الحالية على مساعدة الأشخاص في الحفاظ على الوظيفة العقلية، وإدارة الأعراض السلوكية، وإبطاء بعض المشاكل، مثل فقدان الذاكرة، و يأمل الباحثون في تطوير علاجات تستهدف تقنيات جينية وجزيئية وخلوية محددة بحيث يمكن إيقاف السبب الكامن للمرض أو منعه.

1. أدوية للحفاظ على الوظيفة العقلية في مرض ألزهايمر:
تعمل الأدوية التي تساعد في علاج ألزهايمر بآلية معينة فهي مسؤولة عن تنظيم عمل الناقلات العصبية، وهي المواد الكيميائية التي تنقل الرسائل بين الخلايا العصبية، وبالتالي تساعد في تقليل الأعراض وبعض المشكلات السلوكية، ومع ذلك، فإن هذه الأدوية لا تغير عملية المرض الكامنة واستمراريته، فهي فعالة لبعض الناس وليس كلهم​​، وقد تساعد فقط لفترة محدودة.

2. أدوية لإدارة السلوك في مرض الزهايمر:
تشمل الأعراض السلوكية الشائعة لمرض الزهايمر الأرق، والتجول، والتوتر، والقلق، والعدوان، ويحاول العلماء معرفة سبب حدوث هذه الأعراض ويدرسون علاجات جديدة – مخدراة وغير مخدرة – لإدارتها، وأظهرت الأبحاث أن علاج الأعراض السلوكية يمكن أن يجعل الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر أكثر راحة ويسهل الأمور على مقدمي الرعاية.

لديّ مريض الزهايمر..كيف أتعامل معه؟
يمكن أن تنطوي رعاية شخص مصاب بمرض الزهايمر على تكاليف بدنية وعاطفية ومالية عالية، قد تكون متطلبات الرعاية اليومية، والتغييرات في أدوار الأسرة، والقرارات المتعلقة بإلحاق المريض في مصحة رعاية قد يكون كل هذا شاقا، وهناك العديد من المناهج والبرامج القائمة على الأدلة التي يمكن أن تساعد من لديه مريض ألزهايمر.

الحصول على معلومات جيدة حول المرض هو استراتيجية مهمة طويلة المدى، تساعد البرامج التي تعلم العائلات حول المراحل المختلفة لمرض الزهايمر وطرق التعامل مع السلوكيات الصعبة وتحديات الرعاية الأخرى، وتعد مهارات التأقلم، وشبكة الدعم القوية، والرعاية المؤقتة طرقًا أخرى تساعد مقدمي الرعاية على التعامل مع ضغوط رعاية شخص عزيز مصاب بمرض الزهايمر.

وجد بعض مقدمي الرعاية أن الانضمام إلى مجموعة دعم هو شريان الحياة في وقت الأزمة، إذ تسمح مجموعات الدعم هذه لمقدمي الرعاية بالعثور على فترة راحة، والتعبير عن المخاوف، وتبادل الخبرات، والحصول على النصائح، وتلقي الراحة العاطفية، بل هناك منظمات ترعى وتنظم مجموعات للدعم الشخصي عبر الإنترنت، بما في ذلك مجموعات للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر المبكر وعائلاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى