التعذية والصحةالطب والحياة

أعراض سرطان القولون وطرق الوقاية منه

سرطان القولون هو نمو للخلايا يبدأ في جزء من الأمعاء الغليظة يسمى القولون. والقولون هو أول أقسام الأمعاء الغليظة وأطولها. أما الأمعاء الغليظة فهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي. ومهمة الجهاز الهضمي تحليل الطعام ليستفيد به الجسم.

يصيب سرطان القولون في الأغلب البالغين الأكبر سنًا، لكن من الممكن أن تحدث الإصابة به في أي سن. ويبدأ عادةً في صورة تكتلات صغيرة من الخلايا تسمى السلائل تتكون داخل القولون. ولا تكون السلائل سرطانية عامة، لكن يمكن أن يتحول بعضها إلى أورام سرطانية في القولون مع مرور الوقت.

أعراض مرض سرطان القولون

معظم الأشخاص الذين يصابون بمرض سرطان القولون لا تظهر لديهم أية أعراض في المراحل المبكرة من المرض، وحين تبدأ أعراض سرطان القولون بالظهور فإنها تختلف من حالة إلى أخرى وتكون مرتبطة بحجم الورم السرطاني وموقعه في داخل القولون.

قد تشمل أعراض سرطان القولون والعلامات الأولية ما يأتي:

تغييرات في نشاط الأمعاء الطبيعي والاعتيادي، والتي تتجلى في الإسهال أو الإمساك أو تغيرات في منظر البراز ووتيرة التبرّز، تستمر لفترة تزيد عن أسبوعين.

نَزْف من فتحة الشرج أو ظهور دم في البراز.

ضيق في منطقة البطن، يتجلى في مغص وانتفاخات غازية وأوجاع.

تبرّز مصحوب بأوجاع في البطن.

شعور بأن التبرّز لم يفرغ ما في الأمعاء تمامًا.

التعب أو الضعف.

هبوط غير مبرر في الوزن.

اسباب سرطان القولون


لا يزال السبب الرئيسي خلف الإصابة بسرطان القولون غير معروف. لكن، عادة ما يبدأ سرطان القولون من أحد أنواع السلائل في القولون، وهي عبارة عن زوائد لحمية أو أورام حميدة تتواجد في القولون، والتي يمكن أن تتحول لأورام سرطانية بعد تعرضها لسلسلة من الطفرات في الحمض النووي.

وتعد السلائل الورمية الغدية أكثر أنواع السلائل المعرضة للتحول لسرطان القولون. لكن، يجب التنويه إلى أن وجود سلائل في القولون لا يعني أن الفرد سيصاب حتمًا بسرطان القولون الخبيث.

كيف يمكن الوقاية من سرطان القولون؟


كغيره من أنواع السرطانات الأخرى، لا يزال يعد سرطان القولون من الأمراض التي تحدث دون وجود أسباب مباشرة أو معروفة يمكن الوقاية منها بشكل كامل. ولكن يمكن أن تساعد الخطوات التالية في الحفاظ على صحة القولون بشكل عام، والكشف عن الأورام الحميدة أو الخبيثة في المراحل المبكرة:

إجراء الفحوصات الطبية الدورية، والتي تشمل المراقبة السريرية، والفحوصات المخبرية، وتنظير القولون، خصوصًا لدى الأفراد الذين تتواجد لديهم العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان القولون.

اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف الغذائية والإكثار من شرب الماء.

ممارسة التمارين الرياضية.

التقليل من تناول الأطعمة الدهنية واللحوم المعالجة.

التقليل من الوزن، في حال معاناة المريض من زيادة الوزن أو سمنة.

الإقلاع عن التدخين.

التقليل من شرب الكحول.

التقليل من مستويات الإجهاد والتوتر.

أعراض سرطان القولون وطرق الوقاية منه -صحيفة هتون الدولية-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى