التاريخ يتحدث

ذكرى وفاة نزار قباني

ــ منذ يومين حلت علينا ذكرى رحيل الشاعر الكبير نزار قباني الذي أغرق الدنيا بشعره ومتع العالم بكلماته العذبة التي لم نر مثلها، توفي نزار قباني عام 1998، عن عمر يناهز الـ 75 عامًا، وفي هذا التقرير سنوضح لكم نبذة بسيطة عن حياته وأشعاره.
ولد نزار قباني عام 21 مارس بسورية دمشق عام 1923، في أحد البيوت القديمة العريقة وكتب عن نفسه يوم ولادته: يوم ولدت كانت الأرض هي الأخرى في حالة ولادة.
درس في كلية الحقوق في سوريا وتخرج منها عام 1945، ثم دخل السلك الدبلوماسي وعين في كلية الحقوق عام 1945 بوزارة الخارجية السوريّة، ثم أصبح موظفًا في السفارة السورية بالقاهرة من نفس العام، وقدم استقالته فيها عام 1966.
أحب الشعر وتميز فيه وبرع في قصائد الحب والفراق والحنين، واشتهر صيته بين البلدان حتى أصبح أيقونة من أيقونات شعراء العرب، ووصل إلى قمم المجد بعد تخرجه من الجامعة، زخصزصا حين أصدر أول ديون له عام 1944 بعنوان “قالت لي السمراء”، ومن وقتها وظل يكتب ويألف في قصائد الشعر.كتب عن الشعر في الحب والحنين والفراق والوطن والسياسة والمشاعر الإنسانية.
كتب أشعار لكبار نجوم الفن مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفيروز وفايزة أحمد وماجدة الرومي وكاظم الساهر وعاصي الحلاني ولطيفة وآخرون منها، ولا تزال أشعاره وقصائده محفورة في قلوب الصغار والكبار وموضع إعجاب مئات الملايين العرب من المحيط للخليجز.
ومن أبرز داووينه (طفولة نهد) و (الرسم بالكلمات).
وفي عام 1966 أسس دار نشر خاصة لدواوينه في بيروت اسمها (منشورات نزار قباني)، وتضمنت دواوينه نمط الشعر العمودي ثم انتقل بعدها لكتابة شعر التفعيلة
قبل وفاته أوصى نزار قباني أهله أن يدفن في دمشق ولا يخرج منها وبالفعل عندما توفي دفن في دمشق عام 1998 وكانت جنازة حاشدة شارك فيها مختلف أطياف المجتمع إلى جانب عدد من الفنانين والمثقفين.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

ذكرى وفاة نزار قباني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى