11المميز لديناالبيت والأسرةتربية وقضايا

الصحة النفسية للطفل وطرق تعزيزها

توازن الصحة النفسية لدى الأطفال يوازي بأهميته الصحة الجسدية والعقلية. وقد يحار الأهل في ما يجب إتباعه لضمان نشأة الطفل بالشكل السليم لمساعدته على تكوين شخصية مستقلة توفّر له حياة مستقرة في ما بعد.

العوامل المؤثرة في الصحة النفسية للأطفال
تمتعهم بصحة جسدية جيدة، فالأمراض الجسدية المتكررة تؤثر على نموهم النفسي.
تناولهم طعاماً صحياً ومفيداً، وحصولهم على المواد الغذائية التي يحتاجونها تبعاً لعمرهم.
اللعب، أعطهم الفرصة والحرية للعب، فهم ليسوا موظفين بشركة، واللعب جزء أساسي من نموهم النفسي والجسدي والعقلي السليم.
تواجدهم في مدرسة تهتم بصحة الأطفال ومستوى دراستهم واحتياجاتهم.
تمتعهم بجو أُسرِي هادئ وصحي، فلا يجب أن يتأثر الأبناء بالخلافات الأسرية، أو أن تكون جزءاً من يومهم.
تمتعهم بحب غير مشروط، وشعورهم بثقتك فيهم، وبفهمك لهم ولمشاعرهم، وإمكانية تعبيرهم عنها بحرية.
قبولهم لأنفسهم وما هم عليه، فالنقد الدائم لهيئة الطفل أو قدراته يفقده ثقته بنفسه، ولا يعطيه الفرصة لرؤية مساحات تميزه.
شعورهم بالأمان.
تعزيز العلاقات الأسرية للطفل
إقامة علاقة أسرية قوية مع الأطفال أمر مهم لحالتهم النفسية، لذلك قضاء وقت كاف مع طفلك ومشاركته في الأنشطة الاجتماعية، أمر ضروري يساهم في تطوير شخصيته بشكل إيجابي.
تنمية شعور الطفل باحترام الذات
الشعور باحترام الذات والرضا عامل هام في تكوين شخصية الطفل بشكل سليم، ذلك من خلال إظهار الحب والقبول له شيء، كذلك من خلال مدحه عندما يقوم بعمل جيد، كما يعزز الحديث مع الطفل حول اهتماماته وهواياته أمر شعوره بالرضا عن نفسه.
احترام مشاعرهم
من أفضل طرق التواصل مع الطفل هي إعطائهم المساحة للتعبيرعن مشاعرهم تجاه الأشياء والمواقف دون التقليل منها أو إظهار الشعور بالملل، فاحترام مشاعر الطفل يجعله أكثر ثقة في نفسه وبالتالي يجعل صحته النفسية أكثر اتزانًا.
خلق بيئة منزلية آمنة
مناقشة المشكلات العائلية مثل الأمور المالية والمشاكل الزوجية أو الأمراض أمام طفلك أمر غير صحي على الإطلاق، حيث يجعل الطفل يشعر بعدم الأمان، لذلك من الضروري التحدث في تواجد الطفل عن أشياء إيجابية أو أمور الحياة العادية التي تكسبه المزيد من الخبرة عن العالم من حوله وبالتالي مزيد من الثقة والأمان.
تقديم المساعدة
عند مواجهة طفلك لمشكلة ما كمواجهة صعوبة في الدراسة أو في التعامل مع الزملاء أو المعلمين، فإعطاء مزيد من الاهتمام للأمر شيء صحي لحالته النفسية، وذلك من خلال التحدث حول المشكلة ومحاولة اقتراح الحلول لتجاوز الموقف.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى